كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل
للعام الثاني على التوالي تنافش الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام(الحزب الحاكم) الموازنة العامة للدولة بشكل منفرد بعد تعليق كتل المعارضة والمستقلين حضورهم جلسات المجلس احتجاجا على مساعي الحزب الحاكم نحو التفرد بالانتخابات النيابية، والاكتفاء بالاعتصام خارج اسواره إلى جوار الموجهين التربوين ومهجري الجعاشن.
كتلة الحزب الحاكم والتي تمثل مانسبته 80% من مقاعد المجلس شرعت اليوم بقراءة تقرير اللجنة الخاصة المكلفة بدراسة مشاريع الموازنات العامة للدولة للعام 2011 في مساعيها إلى إقرار موازنة العام القادم مع نهاية دورة انعقاد المجلس السنوية، لاسيما بعد تأخرت الحكومة في تقديم مشروع الموازنة عن الموعد المقرر بشهرين.
وتعد هذه المرة الثانية التي تنفرد بها كتلة المؤتمر في إقرار الموازنة العامة للدولة بعيدا عن بقية اطياف العمل السياسي الاخرى، والتي تنتقد في الغالب ما يشوب الموازنة العامة من قصور، حيث اقرت كتلة المؤتمر أواخر العام الماضي ميزانية العام 2010 في ظل مقاطعة كتل المعارضة والمستقلين انذاك، ناهيك عن اعتمادها مشروع فتح اعتماد اضافي في موازنة العام الجاري في ظل اعتصام كتل المعارضة في المجلس. لكن مخاوف كتل المعارضة والمستقلين، التي كشف عنها النائب (صخر الوجيه) في مؤتمر صحفي أمس تتمثل في أن تسعى الكتلة البرلمانية للمؤتمر إلى إعتماد في مشروع الموازنة العامة للدولة وكذا الاعتماد الاضافي الذي سبق للمجلس التصويت عليه، إلى تخصيص ما مقداره (100)مليار ريال، لتمويل الحملات الانتخابية لاعضاء الكتلة البرلمانية في الانتخابات المتوقع إجرائها مطلع ابريل القادم لاسيما في ظل الغموض الذي يكتنف الموازنة.
كما حضر اليوم اثناء قراءة التقرير على رأس وفد الحكومة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي (عبدالكريم الارحبي) والذي سبق للبرلمان وأن اعتبره مخالفا للدستور في ترأسه للصندوق الاجتماعي للتنمية وكذا منصبه كوزير ورفض التعامل معه خصوصا في تصويته على القروض المخصصة للصندوق، لكن رئيس المجلس الذي يعتبر من ابرز المعترضين على منصبي الوزير تغيب عن جلسة اليوم.
من جهة اخرى بدأت الكتل البرلمانية للمعارضة والمستقلين تصعيد فعاليتها الاحتجاجية على إقرار قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة العليا إضافة إلى تعليق الحزب الحاكم لباب الحوار معها، حيث اعتصم اعضاء الكتل البرلمانية خارج اسوار مجلس النواب، حاملين شعارات تندد بتعليق الحوار وإقصاء الاخر وما وصفته بزرع الشوك في طريق الحوار وهي ذات الشعارات التي كان الاعضاء يرتدونها في قاعة المجلس لكن الوانها استبدلت من اللون الابيض إلى اللون البرتقالي.