تعز : رئيس الاصلاح التنازل للوطن افضل من التنازل للقوى الخارجية

الأربعاء 29 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - تعز- تيسير السامعي
عدد القراءات 3751
 
 

دعاعبد الحافظ الفقيه رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمنى للإصلاح بمحافظة تعز الحزب الحاكم إلي تغليب مصلحة الوطن والعودة إلى مائدة الحوار بعيداً عن التفرد الذي يفاقم أزمة الوطن ، ولا يحلها مشيرأ أن الحوار كان وما يزال هو الطريق الذي يمكن من خلاله الوصول إلي الحلول الجذرية التي يعود خيرها ونفعها على الوطن والمواطن .

 وأضاف الفقيه في كلمته التي اللقاءها في حفل افتتاح المؤتمر المحلى الخامس للتجمع اليمنى للإصلاح (دورة الفقيد يحي علاو ) أن التنازل للوطن أفضل من الذهاب إلي انتخابات انفرادية نكاية بالشعب والوطن ، حيث ستصبح الانتخابات الفردية سلاحاً بيد القوى المتربصة والقوى الخارجية التي ستعتبرها انتخابات ناقصة الشرعية ومن ثم اتخاذها فرصة لابتزاز النظام مستقبلاً ومن هنا فإن التنازل لمصلحة الوطن ـ ـ أفضل من التنازل للخارج ودفع الثمن الباهظ للقوى الأجنبية وهو التنازل الذي سيسيء إلي اليمن حاضراً ومستقبلاً مؤكدا. إن التجمع اليمني للإصلاح يرفض الانتخابات الانفرادية ويرفض العوائق والعراقيل التي وضعتها السلطة وحزبها أمام إجراء انتخابات تنافسية ديمقراطية ، تعبر بصدق عن إرادة الشعب وليس عن إرادة التزوير .

وقال رئيس أصلاح تعز . إن الديمقراطية الحقيقية هي تلك التي تعزز الحرية التي بدورها تطلق الإبداع ، وتحمي الحقوق العامة للناس على أرض الواقع فيلمسها كل مواطن في حياته المعيشية واليومية ، حيث لا يجد نفسه في الشارع تمزقه البطالة ، أو مضطراً للاغتراب يطارده الفقر والحرمان أو خائفاً يترقب أن يسلبه متنفذ حقه أو يعتدي على أملاكه أو ينهب أرضه،أو موظف لم يجد من قانون الأجور إلا الوعود ,وإنما يجد حقوقه موفورة و كرامته مصانة . منوها إن النضال السلمي البعيد عن العنف من أي طرف كان هو الطريق الصحيح لنيل الحقوق والحريات وإيقاف التدهور أو الهرولة نحو الاستبداد . كما أدان الفقيه إقدام السلطة على اعتقال المناضل الوحدوي القامة الوطنية الأستاذ محمد غالب أحمد عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني والقيادي في اللقاء المشترك.

من جهته قال ابر هيم الحائر عضو الأمانة العامة التجمع اليمنى لاصلاح أن وفى الوقت الذي غدا فيه الحوار الوطني الشامل مطلبا محليا ودوليا ويرى فيه الجميع ¸المجرح الوحيد لليمن من أزماته اصمت السلطة أذانها عن سماع صوت العقل والرشد , مشيرا أن على السلطة وحزبها إن تدرك جيدا أن استمراره في المراهنة على مثالية المعارضة وحكمتها مع سياساتها الخرقاء وتوجهاتها الشمولية أمر يحب أن يعيد النظر فيه فللصبر حدود , داعيا كل قوى التغير فى البلد من أحزاب ومنظمات مجتمع مدنى وشخصيات ومفكرين وقادة الراى إلى التصدي لصلف السلطة وحزبها وحملها على أحترام إرادة الشعب وعادة حقوقه الدستورية المصادرة فى مقدمتها حقه كمصدر للسلطة وحقه فى التداول السلمي لها عبر انتخابات حرة ونزيه

فى كلمة أحزاب للقاء المشترك التي اللقاء ها الدكتور عبد الرحمن الازرقى أكد فيها أن النظام مارس كا أساليب النزيف والتضليل ومارس الدجل السياسي ونبش كل رفاة القبور في محاوله منه لإساءة وتشويه نضالات الحركة الوطنية واستخدام الأموال العامة لتمويل صحفه وإذاعاته المسموعة والمرائية في محاوله منه إلى لتجميل وجه القبيح الذي يعرفه كل مواطن , مشير أن الممارسات التي تقوم بها السلطة من اعتداء على قيادة اللقاء المشترك كما حدث لنائب سلطان العتوانى او استخدام القضاء كما حدث للمناضل محمد غالب احمد تعد أساليب دنيئة وغاية في الدناءة

في كلمة المرأه قال فائزة هلا ل. لقد قطعت المرأه الإصلاحية في العمل العام والحضور السياسي والاجتماعي كما هو في العمل الدعوي والتربوي شوطاً لاتخطؤه عين ولا ينكره منصف .

وأضافت ولقد سارت المرأة الإصلاحية بخطى مدروسة وثابتة لا تستفزها كلمات المزايدين ولا تغريها إغراءات المتهورين ’ بل مضت في طريقها تخطو الخطوة تلو الخطوة بثقة وثبات نحو تعزيز دور المرأة والنهوض برسالتها تجاه المجتمع في دور يتكامل فيه الرجال والنساء.