ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ناشد العشرات من أمهات المعتقلين في سجن الأمن السياسي بالحديدة رئيس الجمهورية التدخل الفوري والعاجل في الافراج عن أبنائهم والذين أمضى بعضهم قرابة السنتين دون إحالتهم للقضاء.
وأضاف أمهات المعتقلين بأن 14 شابا" من أبنائهن لا يزالون معتقلون في سجن الأمن السياسي، وصلت مدة سجن بعضهم ما يقارب السنتين بدون أي تهم أو حتى أحالتهم للقضاء.
نص المناشدة
إلى صاحب القلب الرحيم الابن البار رئيس الجمهورية /الأكرم
تحية من أفئدة مزقها الحزن والأسى...
نحن أمهات المعتقلين في سجن الأمن السياسي بمحافظة الحديدة، نبعث إليك بأحرف كتبتها الدموع، وأسطراً تحكي ألم فراق الضنى وفلذة الكبد، وبعد أن أبيضت الأعين، وفقد بعضنا نعمة البصر، وصرنا نقاد الاثنين والخميس إلى سجن أحاطه شبك حديدي عنيد كسجانه، فتتلامس الأصابع، بينما تصرخ الضلوع شوقاً لضمهم أو حتى لشم عرقهم، تتقطع القلوب حين تدعو أم منا قائلة: رباه ليتني لم ألده ليلقي ضناي هذا الظلم والشقاء ولي المأساة والألم، يخبرنا مدير الجهاز أن أبناءنا بريئون، وسيخرجون قريباً وتمضي الشهور ونعود إلى المدير السجان، ولأن مشاعره قد ماتت يحسب أنه يطمئننا بقوله (إنه يتحفظ عليهم فقط ليس إلا، وذلك حفاظاً عليهم) هو يسخر منا وأي تحفظ لبث منه البعض أكثر من عامين.
الأب الرئيس: مهما بلغت من العمر تبقى الابن ولكننا نخاطبك بالأب لنسألك: هل تطيق أن تفقد أياً من أبنائك ولو لشهر؟ حتماً لا قدرة لك!! ندعوك لتجرّب عساه يرق قلبك لمصابنا، بل إن الكثير ممن اعتقل هو عائل ربط على بطنه لتشبع أسرته، لا يقر له جفن حتى تغمض عيونهم، وبعد أن صرنا نتذوق الموت جرعتين كل أسبوع ، أضحينا نأتيهم بأكفٍ خاوية وأجساد هلكت جوعاً وألماً يسألوننا من خلف القضبان من أين تنفقون؟ من أين تأكلون؟ نحبس دموعنا أن تجيب وتتمزق الكلمات ونرددها معاً إنا لله وإنا إليه راجعون، ونعود إلى بيوتنا وإليه نشكو ظلماً وجوراً وهو أحكم الحاكمين!!
فخامة الرئيس أبناءنا أرضعناهم حباً لهذا الثرى وعشقاً للوطن ونقسم ببراءتهم ولو أن قضاءً بت في أمرهم سيجزم بأن سجانيهم قد نحروا البراءة وتلذذوا برؤية معتقلاتهم ترزح بالأبرياء رغبة سادية ليس إلا! ولو أن العدالة بشر مثلنا لبكت دماً قبل أن تذرف الدموع.
رئيس الجمهورية.. نحن نعلم بما يمر به الوطن من المصاعب والفتن، وعساها أن تكون دعوة من قلب أم ثكلى يأتيها خلاص فلذة كبدها بأمر تخطه يمينك، تكن فرجاً ومخرجاً من كل الأزمات والمحن ويزيدك الله بها حباً في قلوب شعبك، ولك أن تتخيل حين تتضرع عشرات الأمهات أعدت لهم أرواحهم مبتهلات إلى العزيز الجبار داعيات لك.
ابننا رئيس الجمهورية بعد أن جفت الدموع في المآقي وذهب نور البصر وتقطعت الأكباد وأحكمنا شد الوثاق على البطون، وكما نسمع أن كل الرؤساء بين الفينة والأخرى يهدون شعوبهم ندعوك أن تكون هديتنا إلينا أبناءنا.. فلذات أكبادنا... أعدهم إلينا.. حسبنا ألماً وحرقة.. رحمااااك واربااااه.. واعليااااااه اهدونا أبناءنا.
أمهات المعتقلين