خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة'' شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج
قال شهود إن قوات الأمن السودانية ألقت القبض على الزعيم المعارض حسن الترابي وذلك بعد يوم واحد من دعوة وجهه حزبه إلي (ثورة شعبية) إذا لم تتراجع الخرطوم عن زيادات في الأسعار.
وقال عوض بابكر سكرتير الترابي لرويترز من منزل الزعيم الاسلامي في وقت متأخر من ليل الاثنين الثلاثاء إن قوات أمن جاءت إلي المنزل في عدد كبير من سيارات الشرطة واعتقلت الترابي واشتبكوا أيضا مع أحد معاونيه والقوا القبض عليه هو الآخر.
وهددت المعارضة السودانية أمس الأحد بالخروج إلي الشوارع إذا لم تعزل الحكومة وزير المالية وتحل البرلمان بسبب قرار رفع أسعار عدد كبير من السلع الغذائية.
ويأتي اعتقال الترابي في وقت حساس سياسيا لحكومة الرئيس عمر حسن البشير الذي يوشك أن يفقد السيطرة على جنوب البلاد المنتج للنفط في استفتاء أجري بمقتضى اتفاق سلام وقع في 2005 لانهاء حرب أهلية بين الشمال والجنوب.
ويعاني السودان أيضا أزمة اقتصادية فيما يؤدي عجز في ميزان المعاملات الجارية وانخفاض قيمة العملة إلي زيادة التضخم.
وخفضت الخرطوم هذا الشهر الدعم للمنتجات البترولية والسكر مما اثار احتجاجات على مدى الاسبوع المنصرم اخمدتها الشرطة باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع.
وأودع الترابي السجن عدة مرات منذ قطيعته مع الحزب الحاكم بزعامة البشير في 1999-2000.
وقال شاهدان إن قوات الأمن أغلقت الطريق المؤدي إلي منزل الترابي وإن خمس سيارات للشرطة مملوءة بجنود مدججين بالسلاح اقتادوه من منزله بينما كان أفراد أسرته يبكون ويرددون (الله أكبر).
وتخشى الخرطوم منذ وقت طويل نفوذ الترابي مع اعتقادها بان كثيرين من انصاره ما زالوا باقين في مناصب رئيسية بالجيش وقوات الامن.
وكان قد اطلق سراح الترابي بعد توقيع اتفاق السلام بين الشمال والجنوب في 2005 والذي نص على اطلاق سراح جميع السجناء السياسيين. لكنه القي القبض عليه منذ ذلك الحين اثناء أوقات صعبة مرت بها الحكومة كان أبرزها بعد ان شن متمردون من دارفور هجوما لم يسبق له مثيل على العاصمة السودانية في 2008.
ولم توجه اليه أية اتهامات.
وأغلقت صحيفة حزبه العام الماضي وحكم على ثلاثة من العاملين بها بالسجن في محاكمة أدانتها جماعات حقوقية بدعوى انها غير عادلة.