في تطورات هي الأخطر ..إسرائيل تطلب إخلاء مناطق جديدة في رفح الجيش الروسي يفاجئ الغرب في موجهات جديدة ويعلن التقدم وفرار المئات من القتال في منطقة خاركيف الأوكرانية موجهات شرسة ومعارك طاحنة شمال غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 4 من جنوده مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة
أكد المشاركون في حلقة النقاش التي عقدها مركز سبأ للدراسات الإستراتيجية, الأحد الموافق 27 فبراير تحت عنوان "اليمن والسعودية ... نحو بناء علاقات تكاملية" على ضرورة مأسسة تلك العلاقات بالشكل الذي يخدم توجه البلدين نحو التكامل وتحقيق تطلعات الشعبين حاضراً ومستقبلاً.
وأبرز المتدخلون في هذه الفعالية الإمكانات المتوافرة لكلا البلدين التي يمكن أن تبنى عليها علاقة واعدة, مشيرين إلى أن التعاطي الشخصي مع هذا الملف من قبل سلطتي الدولتين انعكست على حدود وفعالية العلاقات, ودعوا إلى وضع مقاربة جديدة للتعاون والتكامل تأخذ في الحسبان التحديات التي تواجه البلدين، وتطرق المشاركون إلى أن جدلية الضعف والقوة التي تتحكم في العلاقات بين أي دولتين هي من ثوابت الجغرافيا في كل مكان وزمان، إلا أن إدراك الطرفين لحدود فاعلية جدلية الضعف والقوة في تحديد مسار المستقبل لابد أن تتأسس على رؤى عقلانية تحترم مصالح الطرفين, وتراعي متطلبات المستقل.
وألمح بعض المتدخلين إلى تفريط الجانب اليمني لقدراته وإمكاناته في إدارة هذا الملف, معتبرين أن تساهل السلطات اليمنية في تعاملها مع الجانب السعودي من أجل كسب وده لم يقابل بمعاملة مماثلة, لاسيما في تسهيل مرور السلع, وتنقل الأفراد بين البلدين, وفي التعامل المباشر مع بعض زعماء القبائل, مشيرين في هذا السياق إلى أن تبني مقاربة جديدة من أجل تطوير مجالات التعاون تحتاج إلى عقد وتنظيم فعاليات مشتركة بين مختلف الفاعلين المعنيين في كلا الدولتين, تركز على مناقشة وتشخيص واقع الحال في مختلف المجالات والميادين الأمنية، والاقتصادية، والسياسية، والعسكرية, والثقافية, والخروج برؤى وتصورات لرسم السياسات التي ستدفع بعجلة التكامل كمصير حتمي بين الجارتين, على أن تكون سياسات مأسسة لا شخصية.