في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن موقف صريح للصين بشأن دعم المجلس الرئاسي وجهود تحقيق السلام في اليمن تعرف على الطالب اليمني الذي قتل اثناء مشاركته بصفوف الجيش الروسي في الحرب على أوكرانيا ''صورة'' تحذير من خطورة هجوم إسرائيل في رفح على حياة أكثر من مليون مواطن غارات عنيفة و متتالية للجيش الإسرائيلي شرق رفح وعشرات الشهداء والجرحى السعودية تكشف عن 20 قضية فساد و مسؤولون كبار متورطون فنان العرب محمد عبده يعلن إصابته بمرض السرطان راصد الزلازل الهولندي يظهر من جديد ويحذر من زلزال قوي بهذا الموعد الجيش الإسرائيلي يقتحم طولكرم ويفرض حظراً للتجوال في مخيم نور شمس 4 فيتامينات لتنشيط الذاكرة و لسهولة الحفظ وعدم النسيان قبل الامتحانات.. تعرف عليها
قال كاتب كويتي أن حرب صيف العام 1994 كانت نتيجة معاناة الجنوبيين من حكم الرئيس علي عبدالله صالح بعد الوحدة بين شطري اليمن عام 1990. مؤكدا أن القبيلة وحدها من أبقته في الحكم 33 عاماً.
ودعا الكاتب والمراقب السياسي الكويتي عايد المناع الرئيس صالح لأن يتنحى ويترك لليمنيين تقرير مصيرهم، مؤكداً أن القبلية هي التي أبقته في السلطة طيلة هذه المدة ولولاها لكان نظامه قد رحل منذ زمن طويل،.
وأوضح المناع في حديث لقناة العربية- أمس الأربعاء- أن الرئيس اليمني يحاول أن يبحث عن مشجب يعلق عليه انتفاضة الشعب اليمني التي قال إنها ليست وليدة اللحظة.
وأضاف أن اليمن أكثر تأهيلاً من غيره من الدول العربية للتغيير، وأنه لولا إشكالية القبلية لكان النظام قد رحل منذ زمن طويل، لأن المطالبة بالتغيير قديمة ومستمرة، وعلي عبدالله صالح يحكم منذ 33 عاماً وعليه ترك الساحة لغيره للانتقال للمرحلة القادمة.
وأكد المناع أن الجنوبيين اضطروا للبحث عن مخرج فلم يجدوا مخرجاً غير الانفصال، وأن الحروب التي دارت في أماكن أخرى مثل صعدة والحراك الجنوبي والمظاهرات المستمرة كلها لها مطلب رئيسي وهو إدخال إصلاحات على النظام السياسي.
ودعا الرئيس اليمني صراحة إلى الاستجابة لمطالب وطموحات التغيير التي يعبر عنها أبناء شعبه وأن يتنحى ليترك لهم تقرير مصيرهم، متعجبا من قول صالح إن غرفة العمليات في تل أبيب وتدار من واشنطن، متسائلاً: لماذا لا تدير الولايات المتحدة تلك الغرفة المزعومة من أي مكان آخر في العالم.
وقال المناع إن تفسير صالح لما يجرى في الدول العربية على أنه مؤامرة أمريكية تتم من غرفة عمليات في تل أبيب وتدار من واشنطن هو تفسير يشترك فيه مع صالح كل الحكام الذين يواجهون انتفاضات من شعوبهم.
وشدد المناع على أن الديمقراطية قادمة حتماً، وأن المواجهة مع رغبة التغيير لن تفلح.مؤكدا أن المطلوب هو تغييرات دستورية في اليمن.