آخر الاخبار

هيئة الأزياء السعودية تطلق أول استوديو من نوعه في مجال صناعة الأزياء في المملكة وزارة الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حكم الاعدام بحق سعودي تعاطى مخدرا وهتك عرض إمرأة وقام بقتلها شاهد الصور.. ضبط أجهزة خطيرة خاصة بالطيران المسير في جمرك صرفيت بمحافظة المهرة بيان للإتحاد الدولي للصحفيين يطالب بفتح تحقيق في واقعة استهداف الصحفي اليمني شبيطة وسط صنعاء موعد نهائي الأحلام.. دورتموند ينتظر المتأهل من مواجهة ريال مدريد وبايرن ميونخ الليلة البنك المركزي يكاشف اليمنيين بممارسات تدميرية قامت به مليشيا الحوثي بحق القطاع المصرفي منذ قرار نقل المقر الرئيسي الى عدن مأرب برس يرصد أبرز التفاعلات.. شاهد كيف سخر اليمنيون من الظهور المذل ليحيى الراعي وبن حبتور كتائب القسام وسرايا القدس تكشف تفاصيل المعارك الطاحنة شرق رفح تفاصيل مؤامرة كان الأخطر في تاريخ البلاد كشفتها كييف لاغتيال رئيس أوكرانيا خلافات أمريكية واتهامات ضد مبعوث واشنطن إلى إيران..بعد الكشف عن أرسل مواد سرية لبريده الشخصي وهاتفه

ارتفاع جنوني للأسعار وخصوصا أجرة المواصلات العامة يثير تذمرا واسعا من قبل المواطنين في الحديدة

الإثنين 06 يونيو-حزيران 2011 الساعة 02 صباحاً / مأرب برس/ الحديدة/ غمدان أبوعلي
عدد القراءات 10040
 
 

شكا عدد كبير من المواطنين بمحافظة الحديدة من الزيادة المفاجئة التي تضاف إلى أجور النقل الداخلية لباصات وسيارات الأجرة التي تقوم بنقل المواطنين داخل المحافظة وخارج المديريات في زيادة اعتبروا بأنها غير مبررة فيما يبرر سائقو الباصات بأنها بسبب انعدام البترول والديزل في كافة محطات البترول والتي تشهد هذه الأيام ازدحاما" غير عادي" نتيجة انعدامه المفاجئ.

واعتبر الكثير من المواطنين بمحافظة الحديدة الزيادة التي طرأت بشكل مضاعف في أجور المواصلات بأنها غير مبررة، وبأنها ناجمة عن عدم وجود رقابة ودولة تفرض هيبتها على الذين يستغلون الأزمة الراهنة في البلاد، مؤكدين بأنه هذه الزيادة تسبب عبئا إضافيا في معاناتهم جراء ارتفاع الأسعار وخصوصا أسعار السلع الأساسية، ولا سيما مادتي القمح والدقيق.

وتشهد محافظة الحديدة هذه الأيام ازدحاما في المواصلات العامة، حيث أن معظم الباصات لا تعمل بسبب عدم توفر البترول والديزل، ما أدى إلى انقطاع المواطنين في الطرقات والشوارع والتخلف عن دوامهم، بسب عدم توفر المواصلات، فضلا عن ارتفاع أسعارها.

وقال المواطن محمد أحمد الحرد أن مثل هذه المشاهد في ارتفاع الأسعار تتكرر باستمرار وبشكل يومي، بعد إن غابت القوانين والأجهزة الرقابية وغابت الدولة وانشغلت بمهام بقائها في السلطة، حيث تفرد أصحاب المركبات بوضع الأجور وزيادتها بحسب أمزجتهم، ولا أحد يحاسبهم أو يضع نهاية لتماديهم في رفع الأسعار، محملا" السلطة المحلية بالمحافظة وشركة النفط مسؤولية الفوضى ورفع الأسعار في أجور النقل.

وتثار مخاوف من ردود فعل شعبية غاضبة على رفع أجور النقل وعدم توفر البترول والديزل ومعظم الخدمات الأساسية وارتفاع أسعار السلع التي تلامس وبشكل مباشر معيشة المواطن الذي يعيش ظروفا" اقتصادية طاحنة بعد تراجع سعر الريال وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل مخيف.