ناشدت منظمة سياج لحماية الطفولة - على وجه السرعة - كافة المعنيين في الحكومة اليمنية والمنظمات الوطنية والدولية التدخل الفوري لإخلاء نحو 500 شخص - على الأقل - بينهم أطفال ونساء محاصرين في مدينة زنجبار محافظة أبين منذ اندلاع المعارك بين القوات الحكومية ومن يوصفون بتنظيم القاعدة أواخر مايو الماضي.

ودعت خلية الطوارئ في منظمة سياج طرفي القتال في أبين إلى تحديد هدنة عاجلة لإجلاء من تبقى من المدنيين المحاصرين.

ونقلت سياج عن عضو المجلس المحلي بالمدينة محفوظ محمد فارع تاكيده أن وضع المدنيين الـ500 كارثي وأنهم مهددون بالموت الجماعي إما بالقصف الجوي والمدفعي أو نفاد ما تبقى لهم من مياه وأغذية أو بانتشار الأمراض الخطيرة الناتجة عن تحلل جثث القتلى في الشوارع وداخل المنازل السكنية التي يتحصنون فيها.

وأكدت سياج نقلا عن مدنيين محاصرين وجود قذائف غير منفجرة وانقطاع تام للمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الإنسانية بالمدينة منذ نحو ثلاثة أسابيع وأن الغالبية الساحقة من السكان قد نزحوا إلى محافظات عدن ولحج ومناطق ريفية بمحافظة أبين والمحافظات القريبة منها وأن النازحين يفتقرون إلى الخيام ومياه الشرب النقية وحليب الأطفال والأغذية الأساسية.