وفاة 4 فتيات شقيقيات في حادث مؤسف في إب «صورة» الدكتوراه للباحث سيف محسن بن عبود الشريف في تخصص الإدارة الإستراتيجية مواطن سعودي يتنازل عن قاتل ابنه ويرفض 30 مليون كدية في ماوية شرق تعز.. عملية نوعية تسفر عن سقوط 20 قتيلا ومصابا من عناصر جماعة الحوثي بسبب معتقداتهم.. الحوثيون مستمرون في اختطاف وإخفاء 5 من ابناء الطائفة البهائية في اليمن شبوة.. عمال شركة النفط يستأنفون الإضراب ويطالبون بإقالة مسئولين اثنين يتواجدون في اليمن ولهم علاقات تاريخية مع مصر.. من هم البهرة؟ اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح
كشف الدكتور محمد عيسى- مدير مستشفى الأمل للأمراض النفسية والعصبية بصنعاء عن ارتفاع مخيف في عدد الحالات المرضية القادمة إلى المستشفى والتي وصل عددها –حد قوله- منذ بداية العام الجاري فقط إلى قرابة 5000 حالة معاينة، معظمها من أسر فقيرة لا تجد قيمة العلاج.
وأكد في تصريح صحفي إن هذا الارتفاع حمل المستشفى أعباءً مالية وطبية فاقت بكثير ما تم التخطيط له خلال هذا العام سواء على مستوى الدعم المخصص للمرضى الفقراء ابتداءً من المعاينة والفحوصات وانتهاءً بصرف العلاج المجاني أو الميزانية المحددة لأقسام الرقود الداخلية التي صارت تكتظ بالمرضى من الجنسين الذكور والإناث.
من جهته قال الدكتور عائض الخادم- نائب مدير الشؤون الفنية، "أن المستشفى تأثر جداً بالأزمات الراهنة وبالذات فيما يتعلق بأزمة الكهرباء والمشتقات النفطية والتي بسببها توقفت كافة الأجهزة والمعدات الطبية الضرورية مثل أجهزة المختبرات وتخطيط القلب والدماغ، ناهيك عن ارتفاع حالة الاكتئاب لدى كثير من مرضى أقسام الرقود نتيجة قضاء معظم أوقات الليل في ظلام دامس" .
ودعا الدكتور محمد عيسى الجهات المعنية ممثلة بوزارة الصحة وكل أهل الخير من رجال أعمال وتجار وميسورين إلى دعم هذا المشروع الطبي الخيري الذي كان حلم بالنسبة لليمنيين وإنقاذه من الانهيار، مطالباً وزارة النفط في الحكومة الحالية بالوفاء بالتزاماتها الخطية بتوفير كميات النفط اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية الخاصة بالمستشفى.
واختتم عيسى تصريحه بالقول:" أخشى أن تتوقف المستشفى فجأة عن العمل في حال استمرت هذه المشكلة ثم يفاجأ الجميع بأكثر من 400 مريض ومريضة نفسيين تحتويهم المستشفى وتوفر لهم كافة أنواع الرعاية الطبية والمعيشية وقد خرجوا إلى الشوارع ليعلنوها كارثة إنسانية قد لا تستثني أحد".