تعرضت مساء أمس عدد من فروع شركة سبأفون التابعة لرجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر لعمليات إطلاق نار مكثفة ملحقة أضررا بليغة في المعدات, حيث تعرض كل من فرع شميلة وفرع الصافية لإطلاق النار من قبل عناصر تابعة للنظام ثم ولت هاربة .

وكان قبلها بعدة أيام قد تعرضت قاعة قاعة أبولو أكبر قاعة معارض دولية في اليمن إلى عمليات نهم تحت إشراف عناصر تابعة للأمن المركزي .

وكان المقر الرئيسي لشركة سبأفون قد تعرض في وقت سابق للقصف بقذائف آر بي جي.

جاء هذا الهجوم عقب سلسة هجمات منظمة قام بها عناصر تابعة للنظام كان من بينها ما تعرض له فرعها في ذمار لهجوم بالرصاص الحي قبيل أكثر من شهرين أدى لسقوط قتيل، كما تعرض فرعها بالحصبة للاقتحام والإحراق أثناء الحرب التي شنها النظام على حي الحصبة .

وكثفت النظام في اليمن في حربة على شركة سبأفون فإضافة إلى الهجوم المسلح على تلك المقرات , تم قصف عدد من أبراج التقوية في المناطق المحيطة بالعاصمة صنعاء وفي مقدمتها أبراج التقوية في منطقة أرحب , كما تم منع الوقود إلى عدد من محركات الكهرباء التابعة لتلك الأبراج , مما تسبب إلى تراجع قوة الإرسال بعض المناطق وفي مقدمة ذلك مناطق إلى قبيلة أرحب التي وصلت فيها التغطية إلى درجة الصفر .

وتواجه شركة سبأفون للهاتف النقال لحرب شاملة من قبل السلطات الرسمية حيث أقدمت قبل أكثر من 70 يوم على قطع خدمات الإنترنت والاتصال الدولي والاتصال من الثابت، بسبب مواقف مالكها حميد الأحمر المساندة للثورة الشعبية إضافة إلى محاولة الزج بملف النهدين في الخلاف السياسي وتحميل أطراف في المعارضة مسئولية الحادث .