تحالف قبائل اليمن يدين محاولة اغتيال القشيبي، ويقول بأن «سفاهة صالح بحق بن شملان تؤكد عاهة النقص التي يعاني منها»

الخميس 01 سبتمبر-أيلول 2011 الساعة 06 مساءً / مأرب برس/ خاص
عدد القراءات 7826

أدان تحالف قبائل اليمن، بشدة محاولة الاغتيال، التي تعرض لها قائد اللواء 310، وعضو مجلس شورى التحالف العميد حميد القشيبي، محملاً من وصفها بـ«مخلفات نظام صالح وأفراد عائلته المغتصبين للسلطة، مسئولية استهداف القوى المؤيدة للثورة الشعبية والشخصيات والرموز الوطنية التي أعلنت ولائها للوطن والشعب وخرجت عن قداسة الأشخاص وعن عبودية الأفراد ورفضت الانقياد والخنوع لأهواء التسلط وأطماع تملك الشعب ولم تنقاد للأوامر ونزعات سفك الدماء ونزوات قتل وتعذيب الشعب، ضمن سياسة التركيع ومخططات معاقبة المواقف الوطنية لمحاولة ثنيها أو تخويفها وزعزعة قراراتها المثالية ومبادئها النبيلة».    

وفيما وصف التحالف هذه الجريمة بـ«اللا إنسانية التي لا يقرها الدين والعرف والضمير والمخالفة للعادات والقيم الراقية»، أكد بأن مرتكبيها لن يفلتوا من العقاب والمساءلة والمثول للعدالة طال بهم الزمن أو قصر، وقال بأن هذه الجريمة التي تأتي للمرة الثانية، لن تسقط بالتقادم، وقال بأن «هذه التصرفات الطفولية المعبرة عن النزعة الدموية التي لا يقرها شرع ولا قانون تسيء لمكانة وتاريخ الشعب اليمني المشهود له باللين والرقة والحكمة والإيمان الذي خرج للمطالبة باسترداد حقوقه وحرياته بسلوك سلمي ويواجه آلات القتل والقمع بصدور عارية مترجماً طباعه السلمية وإيمانه لقيم التعايش الآمن وطمعه في العيش الكريم».

وحذر تحالف قبائل اليمن، في بيان له اليوم، عائلة صالح من مغبة التمادي في ارتكاب المجازر والغلو في سياسات القمع والقتل لأبناء الشعب، التي تزيد من صلابة وتكاتف وتوحد شباب وأنصار الثورة وتعجل من تحقيق أهدافها ووقوعهم في قبضة الشعب الملتف حول الثورة والمجمع عليها.

وعبر التحالف عن «استنكاره واستهجانه الشديد لإساءات علي صالح، المتكررة لرمز النضال السلمي ومحرك عجلة التغيير فقيد الوطن المناضل المهندس فيصل بن شملان –طيب الله ثراه-»، معتبراً أن تكرار صالح لما وصفها بـ«السفاهة تعبر عن النزعة الحاقدة وسوءات الكراهية لكل الكفاءات الوطنية ونهج الإقصاء للكوادر النزيهة الذي عرف به صالح والتي يترجم فيها شعوره بعاهة النقص والعجز وتفكيره المشوه النابع عن عقلية الخبث والحقد والعدوانية التي لم تقتصر على اتهام وتشويه الأحياء ووصلت حد الطعن في حق وحرمة الأموات» حسب ما جاء في البيان.

وجدد التحالف تأكيده أن قبائل اليمن لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء محاولات استهداف الرموز الوطنية ومخططات الاعتداء على شباب وأنصار الثورة، وأكد أن وجوب رد الفعل سيكون مؤلماً وأن إمكانية الصبر والسكوت صارت أضيق من عين الإبرة وفرض الدفاع عن النفس سيكون مصيرياً ومفاجئاً.

ودعا التحالف جميع القبائل وأبناء الشعب اليمني الحر إلى التصدي لأي أعمال دموية بكل ما أوتيت من قوة، وألا تدخر جهداً في الأخذ على يد القتلة والظلمة والاستنفار لوضع حد لأية مخططات أمنية ترمي لسفك مزيد من الدماء أو الاعتداء على الساحات, مهيبا بجميع اليمنيين لمزيد من الالتفاف حول الثورة والإسراع في الانضمام إليها والمشاركة في صنع تاريخ جديد لليمن وتقرير مصير مستقبله.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن