شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
قالت صحيفة الخليج الإمارتين في افتتاحيتها اليوم أنه " ومنذ ثلاثة أسابيع حذّر ممثل “اليونيسيف” في اليمن من تحوّل هذا البلد إلى صومال آخر . مصدر التحذير معاينته للواقع وما يعاني منه اليمنيون، لاسيما الأطفال، نتيجة الأزمة التي تعصف به، وما تتركه من انعكاسات سلبية، بل كارثية، على الصعيد الإنساني .
وقبل أيام صدر تحذير مماثل من محللين متابعين من كارثة اقتصادية وإنسانية إن استمرت الآفاق مسدودة أمام الحلول المقترحة للخروج من الأزمة، حيث الفقر يستفحل، والبطالة تتضاعف، والخدمات في تدهور، والغلاء يمس أسعار المواد الأساسية، مع تخوّف من انهيار اقتصادي ومجاعة .
تحذيرات ليست جديدة، بل صدر غيرها من قبل، لكنها مرّت وتمر من دون صدىً، ومن دون أن تلقى آذاناً صاغية لمن يجب أن يسمع، خصوصاً من يتمسكون بمواقفهم رغماً من شعار “الشعب يريد”، ويقفلون الأبواب في وجه أية مخارج طُرحت أو يمكن أن تُطرح، لكأن البلد بألف خير، وليست هناك أزمات سياسية واقتصادية وأمنية واجتماعية .
تحذيرات يواكبها قرع أكثر من جرس إنذار تخوفاً من حرب أهلية لا تبقي ولا تذر، وتخوفاً على وحدة البلد، فيما يغيب عن السمع مَنْ يفترض أن يعنيهم الأمر، ويبحثوا عن الحلول الإنقاذية، ويضحوا من أجل أن تكون مصالح اليمن واليمنيين فوق الاعتبار، بلا محاولات التفافية تقطع الطريق على أي مخرج يمكن أن يقدم من داخل أو من خارج .
وحتى الآن برع النظام في ذلك، لكن الأزمة، بعد أشهر من اندلاعها، باتت تنذر بشرّ مستطير، ولم يعد نافعاً الاستمرار في استخدام الوسائل التي تقصي الحل وتمدّ من عمر الأزمة، فيما المطلوب عكس ذلك تماماً، لأن اليمن هو المطلوب علاج وضعه، وبالتالي وضعه هو في العناية، ومن ثم في النقاهة، ليُحدث اليمنيون تغييرهم المنشود، ويستعيدوا أمنهم واستقرارهم وحياتهم الكريمة بلا أزمات ولا من يؤزمون .
وآن للنظام أن يخرج من نقاهته، ليدخلها البلد، قبل أن يضيع اليمن من بين أيدي أبنائه، وليكن اليمن هو السعيد، فعلاً وحقاً، في نهاية المطاف .