كشف مركز الإعلام الحقوق عن تعرض عدد من المغتربين اليمنيين في عدة دول عربية وأجنبية لتهديدات بالتصفية الجسدية والاعتقال من قبل أجهزة السلطة اليمنية ومعاونيها الإنسان، وذلك بسبب مواقفهم المؤيدة للثورة، وعدم الانصياع لبقايا النظام.

وأوضح المركز في بيان إدانة له: انه تلقى شكاوى من عدد من المغتربين اليمنيين في( أمريكا ومصر ودول عربية أخرى) حول قيام أجهزة السلطة ومعاونيها بتهديدهم المستمر بسبب مواقفهم المؤيدة للثورة، ورفضهم الانصياع لبقايا نظام صالح"، مشيراً إلى ان من تلك التصرفات تعرض الشخصية المعارضة - إبراهيم محمد صالح ناجي المغترب اليمني في ولاية " كنيركت" الأمريكية لأكثر من تهديد من قبل شخصيات مجهولة تفيد" بأنه فيما إذا عاد إلى اليمن فإنه سيلاحق وسيعاقب نتيجة مشاركته الفاعلة في المسيرات التي تقام في الولايات المتحدة المؤيدة للثورة الشعبية المطالبة برحيل نظام علي عبد الله صالح، وأن مشاركته في دعم الثورة عبر الفيسبوك منذ أكثر من ستة أشهر في اليمن لن تمر بدون عقاب".

مركز الإعلام الحقوقي وهو يدين ما تمارسه أجهزة بقايا النظام من جرائم قتل وتشريد وقمع واعتقالات بحق المواطنين وتهديد المعارضين في المهجر - يدعو منظمات حقوق الإنسان في العالم إلى إيفاد لجان رصد لتلك الجرائم التي ترتكب في اليمن من قبل أجهزة النظام.

كما يدعو المنظمات الحقوقية إلى إعلان تضامنها مع معارضي النظام في المهجر والوقوف بقوة أمام تلك الانتهاكات التي تتنافى مع قوانين ومواثيق حقوق الإنسان التي تضمن للشعوب حق انتقاد حكامها وتغييرها.

 كما أدان مركز الإعلام الحقوقي الانتهاكات التي تمارسها أجهزة السلطة في اليمن وبشكل يومي ضد الصحفيين والناشطين الحقوقيين، مشدداً مطالبته بالإفراج عن الإعلامي احمد فراص مصور قناة سهيل الفضائية بتهمة قيامه بتصوير الجرائم التي تقوم بارتكابها قوات الحرس الجمهوري بمديرية أرحب محافظة صنعاء والذي نتج عنها قتل وجرح المئات وتشريد الآلاف من قراهم بعد تدمير منازلهم ومزارعهم وأبار الشرب، ولا زالت تلك القوات التي يقودها نجل الرئيس تقوم بشكل يومي بقتل المواطنين عن طريق الضرب بالطيران وكافة أنواع الأسلحة كان آخرها في 12/9/2011م قيام الطيران بخمسة عشرة طلعة جوية نتج عنها مقتل عشرة مواطنين وجرح آخرين، وتدمير عدد من المنازل والمزارع والآبار، في ظل صمت دولي مريب تجاه تلك الجرائم التي تتنافى مع ما جاء في الشرائع السماوية والقوانين والمواثيق الدولية.