شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
ظهر الرئيس علي عبد الله صالح، مساء اليوم الأحد، بخطاب مسجل، ألقاه بمناسبة العيد الـ49 لثورة الـ26 من سبتمبر، وهو يضع على رأسه «شالا» ويرتدي زيه التقليدي، وغير مرتد للزي الرسمي، التي تعود على ارتدائه خلال إلقاء أي خطابات رسمية.
شـــــــــاهد الفيديو
هنــــا
حيث بدا الرئيس صالح، في وضع صحي غير جيد، وجاء خطابه خاليا من أي جديد، على عكس ما روجت له العديد من المصادر الإعلامية الرسمية وشبه الرسمية، التي جعلت الشارع اليمني، ينتظر الخطاب باهتمام بالغ، قبل أن يطل صالح، ليكرر ذات ما تضمنته خطابات سابقة له، مؤكدا تشبثه بالسلطة، وعدم قبوله بأي انتقال سلمي لها، بالرغم من تجديد تمسكه بالمبادرة الخليجية.
جاء الخطاب، الذي تعرض للقص قبل بثه، مشحونا بالتهم التي وجهها لمعارضيه، بدءا من تمويل الإرهاب، وانتهاء باتهامهم بالوقوف وراء حادث النهدين، حيث تطرق صالح في خطابه، لحادث النهدين، أكثر من خمس مرات، ولمح بأصابع الاتهام إلى معارضيه أكثر من مرة، حيث أشار إلى أن من يقفون وراء الحادث، عناصر وصفها «بعدم الشعور بالمسؤولية، واللهث وراء السلطة، ونهب الثروة، وإقلاق السكينة العامة في الأحياء والطرق، والاعتداء على المعسكرات، في نهم وأرحب، وعلى رجال الأمن في تعز».
لم يكتف صالح بتوجيه التهمة بشكل عام لمعارضيه، ولكنه حاول في آخر خطابه أن يلمح إلى شخصين بعينهما بالوقوف وراء حادث النهدين، غير أن تلميحه كان هذه المرة في سياق ما بدا بأنه زلة لسان غير مقصودة، عندما قال متسائلا: «من يقف وراء الحادث.. الله أعلم.. أنتم تعلمون منهم.. والتحقيقات ستكشف عنهما..»، في إشارة إلى أن هناك متهمان في الحادث.
كما اتهم صالح معارضيه بدعم القاعدة، وقال بأنهم هم من زودوا تنظيم القاعدة في محافظة أبين بالدعم المادي والمعنوي، وبالمعلومات، كما اتهمهم بإزهاق الأرواح والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة ونهب المؤسسات، وممتلكات المواطنين، حتى محلات الذهب اتهم معارضيه بنهبها في شارع هائل وجولة كنتاكي، والاعتداء على مؤسسة الكهرباء في حي القاع، بهدف الوصول إلى السلطة، حسب ما جاء في سياق اتهاماته.
وفيما جدد صالح تمسكه بالمبادرة الخليجية، نفى تمسكه بها في ذات الوقت، من خلال تأكيده بأن أي انتقال للسلطة لن يتم إلا عبر صناديق الاقتراع، ومع هذا قال بأنه ملتزم بالمبادرة الخليجية، والتوقيع عليها، من قبل نائبه عبد ربه منصور هادي، وفقا للتفويض الذي منحه له، مؤكدا بأن هذا التفويض لا زال ساري المفعول، داعيا الجميع إلى الحوار والتفاهم على التبادل السلمي للسلطة عبر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
واقترح صالح في هذا الصدد، أن تتم انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية في آن واحد، وقال بأن هذا مجرد اقتراح، إن تم الاتفاق عليه، ما لم فإنه ملتزم بالمبادرة الخليجية، التي أكد بأنه على استعداد للتعاون على تنفيذها، والتجاوب مع البيانات الصادرة عن البيت الأبيض والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، التي أيدت تفويضه لنائبه بالحوار مع المشترك والتوقيع على المبادرة الخليجية.
وطالب صالح معارضيه أن يأتوا إلى صناديق الاقتراع، مخاطبا شباب الثورة الذين قال بأنهم ضحايا يزج بهم في المحارق، من قبل من وصفها بالعناصر الخارجة عن الشرعية الدستورية، معتبرا بأن الظلم بعينه هو الزج بالمواطنين في المحارق، وإقلاق مساكنهم، حسب وصفه، وأضاف مخاطبا معارضيه: إذا كنتم ترهبون المواطنين وأنتم خارج السلطة، فكيف ستعملون وأنتم في السلطة..؟
وعبر صالح عن أسفه للبيانات الصادرة عن بعض المنظمات الدولية التي تناشد الدولة بضبط النفس، وتساءل: لماذا لا تناشد هذه المنظمات من يقومون بنهب الممتلكات العامة والخاصة، حسب قوله.
لم يغفل صالح الحديث عن وضعه الصحي، حيث أكد بأن صحته لا بأس بها، مشيرا إلى أنه سيواصل العلاج وإعادة التأهيل خلال الأيام القادمة، دون أن يوضح بأنه سيواصل علاجه في اليمن أم في الخارج.