شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي 13 دولة يصدرون تحذير عاجل إلي إسرائيل من الهجوم على رفح السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية
نص رأي صحيفة الراية القطرية :
من الواضح ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لا يريد حل أزمة اليمن وإخراج بلاده من مستنقع عدم الاستقرار السياسي بدعوته لانتخابات رئاسية مبكرة وإعلانه المبهم بتسليم السلطة بدلا من التنحي بشكل واضح وتسليم السلطة لنائبه وفقا للمبادرة الخليجية المدعومة محليا وإقليميا ودوليا لأنها لبت مطالب الشعب اليمني الذي ظل منذ شهور يطالب بتنحيته وإن خطابه الاول الذي ألقاه أمس بعد دعوته يوم الجمعة الماضي من الرياض يؤكد عدم استعداده لتقديم تنازلات لحل الأزمة.
ولذلك فإن الأوضاع باليمن مرشحة للتصعيد أكثر لأن الرئيس صالح لم يقدم أي تنازل لحل الأزمة ولايزال يصر على مواقفه السابقة والتي رفضتها المعارضة وشباب الثورة وإن ماقاله من مقترحات لحل الازمة ليست جديدة بل كرر ما ظل يقوله قبل ذهابه للسعودية للعلاج وانه بهذا الموقف يكرس لوضع متأزم سيكون هو المسؤول عن أي تداعيات سالبة تنتج عنه.
إن على الرئيس صالح أن يدرك ان الحل ليس في اجراء انتخابات مبكرة باليمن وانما في تنحّيه هو شخصيا طوعا او كرها وتسليم السلطة لنائبه وفقا للمبادرة الخليجية وان اى محاولة لايجاد مخرج آخر غير مقبول وان عليه اذا كان جادا في نقل السلطة ان يلتزم بالمبادرة وان يوقع هو شخصيا على قرار نقل السلطة لنائبه بصلاحيات وسلطات رئيس الجمهورية لأن ذلك هو الحل للازمة اليمنية التى خلقها صالح شخصيا باصراره على التمسك بالسلطة رغم الرفض الشعبي.
من المؤكد انه لا مخرج للأزمة اليمنية الا بالمبادرة الخليجية والتي قبلتها المعارضة اليمنية باطيافها المختلفة لأن البديل لها تفتيت اليمن وتقسيمه وتمزيقه وان إصرار صالح على اجراء الانتخابات بدلا من القبول الواضح بالمبادرة سيعقد الاوضاع باليمن ويؤكد ان عودته من الرياض ليس في صالح انفراج الازمة بل هي تكريس للواقع المرفوض من الشعب اليمني الذي قال كلمته في الرئيس ونظامه وانه لن يقبل الا بتنحيه عن السلطة وتسليمها لنائبه كما انه لن يقبل بالمراوغة التي برع فيها صالح.
لقد اتضح للجميع ان الرئيس صالح يريد تأزيم الاوضاع و ان عودته المفاجئة ساهمت بشكل مباشر في ما جرى ويجري بصنعاء من قتل متعمد للمعارضين رغم ان الجميع كان يتمني ان يكون في عودته الحل للازمة بأن يعلن بشكل صريح وواضح تنحيه عن الحكم ومنح الشعب اليمني الحق في اختيار من يحكمه ولكنه بدلا من ذلك هاهو يكيل الاتهامات للمعارضة من جديد ويتحدث ضمنا عن الانتخابات كحل للازمة رغم اداركه ان الشعب اليمني لن يقبل بالمقترحات الجديدة والتي لم يضف إليها اي جديد لأن هدفه واضح وهو التمسك بكرسي الرئاسة فقط وكسب المزيد من الزمن لتنفيذ خططه المعدة سلفا ومن بينها التوريث.