تصاعدت حدة الأزمة الخانقة في مادة الغاز المنزلي، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، بعد أن كانت حدة الأزمة قد خفت جراء بعض المعالجات الجزئية خلال الشهرين الماضيين.

فمنذ الأسبوع الماضي، ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك، عاودت أزمة الغاز تصاعدها من جديد، حيث انعدم الغاز من جميع معارض بين الغاز، في الوقت الذي يتواجد فيه الغاز في السوق السوداء، بأسعار تتجاوز 3500 ريال، للاسطوانة الواحدة، بالرغم من أن سعرها الرسمي لا يتجاوز 1500 ريال.

لا تمتلك شركة الغاز أي توضيح مقنع للأزمة الراهنة، وتبررها بتعطل عدد من القطاعات الإنتاجية جراء ما تصفه بالأعمال التخريبية والاعتداءات المتكررة على أنابيب نقل الغاز في محافظتي مأرب وشبوة، بالرغم من أن قطع أنابيب الغاز طال خطوط نقل الغاز المسال الخاص بالتصدير للخارج.

تؤكد مصادر حكومية بأن شركة الغاز قامت بشراء شحنات من الغاز المنزلي من الخارج لمواجهة الأزمة الراهنة، حيث من المقرر أن تصل شحنة تقدر بـ3 آلاف طن إلى ميناء عدن خلال الأيام القادمة.