ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
الإيجابية هي أحدى مكتسبات ثورة التغيير التي وضعت أسسا يمكن البناء عليها من أجل المرحلة القادمة من تاريخ اليمن، بحسب أحد الشباب المشاركين في دورة تدريبية أقامتها مبادرة نريد للتنمية بعنوان "كن إيجابيا" لمدة 3 أيام 13-15 ديسمبر 2011.
ويقول المدرب عصام الحمادي في دورة "كن إيجابيا" أن الدورة ركزت على محاولة فهم السلوك الإنساني ، وتحليله والبحث عن القدرات الكامنة التي وارءه والقيم الباعثة والدافعة له، والمعتقدات المكونة للقيم وكيف تتشكل المعتقدات ، وكان الهدف من التدريب هو إعادة تشكيل القناعات السلبية لدى الأفراد وتحويلها إلى قناعات إيجابية .. والتي نراها من خلال السلوك الإيجابي في حياتنا وبذلك نصبح إيجابيين فاعلين في حياتنا وننتقل من مرحلة التقليد واليأس، إلى مرحلة التفكير والأمل والتفاؤل.
وفي الدورة التدريبية التي جاءت تدشينا لحملة "كن إيجابيا" اتفق المشاركون الشباب على توجيه رسائل إلى الجهات المؤثرة في المجتمع اليمني كالإعلام وخطباء المساجد والحكومة والأحزاب السياسية، وسيتم صياغة رسائل إلى كل جهة وتسليمها يدا بيد.
وتهدف هذه الخطوة إلى إيصال أفكار الشباب إلى الجهات في كيفية تعزيز الخطاب الإيجابي من خلال منابرهم المختلفة، كذلك ما يريده الشباب من هذه الجهات لتعزيز الإيجابية والقيم الصالحة لدى المجتمع التي يتوقف عليها بناء يمن جديد تتحقق فيه أهداف الثورة.
الجدير بالذكر أن نريد للتنمية مبادرة شبابية تأسست في أغسطس 2011 تسعى لتحقيق أهداف ثورة التغيير من خلال رفع مستوى وعي الناس بالدور التكاملي بين المواطنين ومتخذي القرار في كل المستويات وتقريب وجهات النظر بينهما للوصول لتنمية مجتمعية ناجحة.