مقابل مبلغ خيالي وضخم .. ليفربول يحدد سعر بيع نجمه إلى برشلونة تعرف على طرق الوقاية و 10 علامات قد تنذر بوجود ورم خبيث في جسمك أمير الكويت يصدر قرارات حاسمة ويعلن حل مجلس الأمة ووقف بعض مواد الدستور الكشف عن شحنات أسلحة أميركية مدمرة وصلت مؤخرا إلي إسرائيل تجدد المعارك الطاحنة بين الجيش والدعم السريع ومصادر تكشف التفاصيل في قرارات حاسمة وغير مسبوقة.. تصويت بغالبية كبرى في الأمم المتحدة تأييداً لعضوية فلسطين تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها
وذكرت صحيفة تايمز البريطانية اليوم الثلاثاء أن مكتب أسماء الأسد بعث برسالة عبر البريد الإلكتروني إلى الصحيفة جاء فيها أن "الرئيس هو رئيس سوريا وليس لفريق من السوريين، والسيدة الأولى تدعمه في هذا الدور".
وتشكل هذه الرسالة أول اتصال لأسماء الأسد بوسائل الإعلام الدولية منذ بدء الانتفاضة على نظام بشار الأسد قبل أحد عشر شهرا.
وأضافت الرسالة التي نشرتها الصحيفة على صدر صفحتها الأولى تحت عنوان "زوجة الأسد تكسر حاجز الصمت"، أن "الأجندة المثقلة تماما للسيدة الأولى مخصصة دائما وبشكل أساسي للجمعيات الخيرية التي تعمل معها منذ زمن طويل وللتنمية الزراعية وكذلك لدعم الرئيس".
وتابعت "هذه الأيام تهتم (أسماء الأسد) أيضا بتشجيع الحوار، وهي تتابع ما يحدث وتنصت إلى عائلات ضحايا العنف وتواسيهم".
وتأتي رسالة أسماء الأسد إلى صحيفة تايمز بعد أسبوع من نشر الصحيفة تقريرا عنها تساءلت فيه عما تفعله هذه المرأة الشابة المتعلمة والمنفتحة وهي ترى كل هذه المذابح.
كما تأتي بعد الهجمات الجديدة التي شنها الجيش السوري ضد المحتجين، خاصة في مدينة حمص، والتي أوقعت أمس الاثنين ما لا يقل عن 98 قتيلا في كل أنحاء البلاد، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وخلافا لزوجها الذي ينتمي إلى الطائفة العلوية، فإن أسماء الأسد (36 عاما) -التي ولدت في بريطانيا- من الطائفة السنية وتنحدر عائلتها من حمص.
وانكفأت أسماء الأسد، الحاصلة على إجازة جامعية من كينغز كولدج في لندن، عن الحياة العامة منذ اندلاع الثورة وتعرضت للانتقاد لصمتها على الأزمة التي أوقعت أكثر من خمسة آلاف قتيل في بلادها، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.
وظهرت السيدة السورية الأولى في يناير/كانون الثاني الماضي مع اثنين من أبنائها لدعم زوجها خلال مظاهرة مؤيدة للنظام السوري، ولكن من دون إلقاء كلمة.