اشتعال حرب المسيرات بين موسكو وكييف و حريق بمصفاة نفط وتضرر مصانع في روسيا واشنطن بوست.. تكشف عن تقديم عرضا مغريا من الإدارة الأمريكية لإسرائيل مقابل التراجع عن اجتياح رفح الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم!
انتقد بسام جعارة، الناطق باسم الهيئة العامة للثورة السورية في أوروبا، الدور التونسي الذي يرغب في تسليم الحكم لهيثم مناع المعارض المقرب من النظام، على حد وصفه.
وقال جعارة إن العلاقة الشخصية بين الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وهيثم مناع كان لها تأثير واضح على الموقف التونسي.
وكانت تونس شهدت يوم أمس الجمعة، انعقاد مؤتمر أصدقاء الشعب السوري بمشاركة أكثر من 70 دولة، ولكنه لم يخرج بنتائج حقيقية تساعد الشعب السوري، على حد وصف المعارضة السورية.
وقال جعارة في حديث لقناة "العربية": "المؤتمر كشف الدور التونسي في الأزمة، كنا نقول قبل أيام من انعقاد المؤتمر إن تونس ترغب بتحويل المؤتمر إلى مؤتمر أصدقاء بشار الأسد".
وأضاف جعارة: "لم نقل هذا الكلام اعتباطاً، ولكن كان واضحاً تأثير العلاقة الشخصية بين الرئيس التونسي المنصف المرزوقي وهيثم مناع من هيئة التنسيق الوطنية".
واعتبر جعارة أن المؤتمر لم يخرج بشيء يساعد الشعب السوري قائلاً: "تونس كانت تتحدث طيلة الأيام التي سبقت انعقاد المؤتمر، سواء على لسان وزير خارجيتها أو على لسان رئيسها، عن استبعاد التدخل العسكري، أو أي تدخل قوي ضد النظام، ويتحدثون عن مخاطر تسليح الجيش الحر، وبالتالي هم لا يريدون تقديم أي شيء للشعب السوري".
الشعارات التونسية
وأضاف: "تونس لم تكن حليفة على الإطلاق، كانت تطلق شعارات مؤيدة للثورة السورية، ولكنها كانت تتبنى فكرة هيئة التنسيق الوطنية، التي انشق غالبة أعضائها عنها وأعلنوا تأسيس المنبر الديمقراطي، وبقيت تضم عدداً محدوداً لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، أي جماعة هيثم مناع.. جماعة النظام الذي يقترح الرئيس التونسي تسليم السلطة لقريبه فاروق الشرع".
واعتبر جعارة أن تونس: "كان واضحاً أنها تحاول التخفيف على الدول الأوروبية وأمريكا، كونها عبرت عن لسان هؤلاء جميعاً، لأنهم لا يريدون سوى إطلاق التصريحات المؤيدة للشعب السوري الذي يذبح يومياً".
وختم جعارة حديثة لـ"العربية" بالقول: "تونس استطاعت أن تفرض أجندتها على المؤتمر، وأن تفرض البيان الختامي الذي كتبته قبل انعقاد المؤتمر بأيام.. كلنا نعلم حقيقة ما يجري".