آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

إنصاف مايو: نطالب بضرورة رد الاعتبار والاعتذار لأبناء الجنوب وقلقون من تمدد الدور الإيراني في اليمن

الأحد 20 مايو 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس – متابعات خاصة:
عدد القراءات 6048
 

طالب النائب البرلماني إنصاف مايو - رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة عدن بضرورة رد الإعتبار لأبناء الجنوب والإعتذار لهم عن كل الأخطاء التي لحقت بهم والضيم والظلم والتشريد الذي تعرضوا له في مختلف المراحل السياسية. في وقت أكد فيه أن "الحديث عن إختطاف الثورة الشبابية، أمر وارد، لكنه برأ تكتل أحزاب اللقاء المشترك من الوقوف وراء ذلك، وقال أن " المشترك يمثل الحامل السياسي للثورة الشعبية"، متهما ما أسماها بـ"الثورة المضادة التي قال أن أي ثورة لاتخلو من تواجدها بالقيام بذلك. داعيا الشباب إلى "أن يكونوا يقظين وحذرين من اختراقات هذه القوى الظلامية".

وقال النائب البرلماني عن حزب الاصلاح، في حوار مع صحيفة "الجمهورية" الحكومية ،أنه يحترم رأي الرئيسين الجنوبيين السابقين علي ناصر محمد وحيدر العطاس فيما يتعلق بتأييدهم للفيدرالية من إقليمين في اليمن، كحل للقضية الجنوبية، غير أنه طالب بإيجاد دولة مدنية تحقق أهداف الثورة اليمنية والحرية السياسية والإقتصادية وتوفر الحياة الكريمة والحرة للمواطن اليمني في الريف والحضر، وإيجاد نظام تتحقق فيه الشراكة الحقيقية والمواطنة المتساوية للمواطن اليمني باعتباره المشكلة الأهم في المرحلة الحالية.

واتهم مايو من وصفهم ببقايا النظام بالوقوف وراء حالة التسيب الأمني الذي تعيشه عدن، في حين قال أن الخطأ الذي وقع فيه الحراك السلمي حسب رأيه "كان في بداية الثورة تجلى بالموقف العدمي من الثورة الشعبية بأن الثورة لاتعنيه وإن اسقاط النظام السابق الذي طالبت به الثورة لايعني الحراك السلمي بينما الثوار في مختلف الساحات والمحافظات اليمنية تبنوا نصرة القضية الجنوبية وعدالتها"- وفق زعمه.

وأكد عضو مجلس النواب عن إصلاح عدن، وجود تقارب بين أنصار الحراك الجنوبي والحوثيين، بدعم ايراني ، وقال :"نحن قلقون من الدور الإيراني في اليمن وتمدده في المحافظات الجنوبية وعدن خاصة ونستغرب التقارب الحراكي مع الحوثيين وبدعم إيراني" معتبرا أن "هذا الأمر يندرج في إطار خلط الأوراق وإرباك كل الخطوات للوصول إلى مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومحاولة منهم لخلق بؤر توتر لزعزعة أمن واستقرار اليمن".

وأوضح مايو في الحوار الذي نشرته الصحيفة اليومية الصادرة من تعز في عددها الصادر اليوم الأحد، أن "ماحدث أثناء الانتخابات الرئاسية المبكرة مما وصفه "بالعنف والفوضى" بلم يكن ضمن خيارات الحراك السلمي لإن المستفيد من الفوضى والعنف وعرقلة الانتخابات في المحافظات الجنوبية، هم بقايا النظام السابق"، مؤكدا وجود "عناصر كثيرة فقدت مصالحها بسبب الثورة وفجأة ذكرت أنها جنوبية وألتحقت بصفوف الحراك لتحقيق بعض مأرب بقايا النظام و خلق حالة من الفوضى في صفوف الحراك السلمي وإرباك مكوناته السلمية من خلال الانحراف برسالته السلمية السامية".

وعن علاقته بالحراك الذي كان يوصف بأنه أحد زعمائه بالجنوب، قال مايو :"ما زالت تربطنا بهم علاقات طيبة ونحن على تواصل مع كثير من قيادات الحراك ومع بقية أطراف العمل السياسي الوطني ومنظمات المجتمع المدني في عدن"، مستنكرا عمليات قطع الشوارع بعدن، وقال أن "هذه السلوكيات غريبة على عدن وأن أهلها لم يعرفوها قط خلال الفترات الماضية ولذلك نشعر أن هناك أيادٍ تعمل على نشر الفوضى وتوزيع السلاح والذخائر على شباب لا يجيدون حتى استخدامه لغرض نشر الفوضى في عدن"- وفق تصوراته.معتقدا أن بقاء شوارع بعدن مقطوعة ليس إلا مسألة تحتاج إلى إجراء مزيد من الحوار مع تلك الأطراف التي قال انها مازالت تعتقد أن الحل يكمن في قطع الطرقات. غير أنه أكد أن "الأوضاع في محافظة عدن بعد التعيينات الجديدة تسير نحو الأفضل وإن كانت بطيئة وأن المواطن أصبح اليوم يلمس حضور الدولة بعد فترة غياب أدت إلى فوضى وعنف في كل مديريات المحافظة".

للاطلاع على نص الحوار اضغط على هذا الرابط:

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن