غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟ مسؤولة أمريكية تفضح المستور:نجري مناقشات مباشرة مع مليشيات الحوثي بشكلٍ دوري مفاجأة صادمة..داخل جيش العدو الصهيوني بعد الإيعاز بالاستعداد لمعركة رفح.. هذا ما فعله 30 جندياً البحرية البريطانية :حادث جديد قبالة سواحل جنوب شرقي اليمن سلطة الحوثيين في مأزق.. تحرك جديد لنادي القضاة في صنعاء بشأن رفض المليشيات إطلاق سراح القاضي المعارض عبد الوهاب قطران وزير الداخلية يزور مقر الأكاديمية العسكرية العليا بعدن ويشيد بأدوارها في تأهيل الضباط للمرة الثالثة..الشيخ حميد الأحمر رئيسا لرابطة برلمانيون لأجل القـدس في أول رد على الاساءات التي طالت الشيخ عبدالمجيد الزنداني.. بن عبود يطالب قنوات العربية والحدث وmbc بالاعتذار ويوجه انتقادا لقيادات حزب الإصلاح مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا
تعرض أنبوب نقل النفط بمحافظة مأرب ، للتفجير مجددا من قبل مسلحين قبليين مساء أمس الخميس، عند الكيلو 39 بمديرية "الوادي"، في حين اتهمت قيادة وزارة الداخلية "المدعو (عبد الله علي صالح رقيصان) بالضلوع وراء عملية التفجير، ووجهت بإدراج اسمه ضمن القائمة السوداء وتعميم اسمه لدى مختلف إدارات الأمن بالمحافظات والمنافذ الحدودية التابعة للجمهورية اليمنية لإلقاء القبض عليه .
ونقل مركز الإعلام الأمني التابع للوزارة عن مصدر أمني بمحافظة مأرب قوله :"إن أنبوب النفط المار بمنطقة وادي عبيده محافظة مأرب تعرض لعمل تخريبي في نقطة كيلو39بمنطقة الدماشقة مديرية الوادي" ، موضحاً أن التحريات التي أجرها حول الحادثة كشفت عن تورط (رقيصان) في عملية التفجير. وبحسب المصدر فإن قيادة وزارة الداخلية وجهت بإدراج اسم المدعو(رقيصان) المتهم بعملية تفجير الأنبوب في القائمة السوداء.
ونقلت شبكة الـ CNN الأمريكية بالعربية اليوم الجمعة، عن مصادر أمنية تأكيدها :"أنه تم تحديد هوية المشتبهين الضالعين بتفجير الأنبوب النفطي، وتقوم الأجهزة الأمنية بملاحقتهم في الوقت الراهن.
وقالت ان هذا الانفجار ليس الأول الذي يستهدف خطوط نقل النفط، حيث شهدت الفترة الماضية اعتداءات متكررة، في الوقت الذي ما زال فيه الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إعادة هيكلة قوات الجيش والشرطة، والعمل على استعادة السيطرة الأمنية على مناطق واسعة، تخضع لعناصر تنظيم "القاعدة"، في عدد من المحافظات الجنوبية.
وبحسب مختصين، فقد ألحقت تلك الهجمات أضراراً مباشرة بالاقتصاد الوطني، وأدت إلى حرمان اليمنيين من الاستفادة بثروات بلادهم الطبيعية، كما أثرت على سمعة اليمن في جانب الاستثمار في مجال الصناعة النفطية، التي تعول الحكومة عليها كثيراً في الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.
وذكرت تقارير حكومية أن الخسائر المادية المترتبة عن الاعتداءات المتكررة على أنبوب النفط والكهرباء والغاز خلال الفترة الماضية، قدرت بحوالي 2 مليار و500 مليون دولار.
وكان وزير النفط ، هشام شرف عبد الله، قد وصف العناصر التي تقوم بتنفيذ الاعتداءات على أنابيب نقل النفط، خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى محافظة مأرب، بأنهم "خارجين عن النظام والقانون"، مشيراً إلى أن البلاد تكبدت خسائر تفوق ملياري دولار، بسبب التخريب المستمر لخط أنبوب نقل النفط من مأرب إلى ميناء "رأس عيسى."
جاء تفجير خط نقل النفط في مأرب، بعد قليل من تجديد الرئيس اليمني دعوته للمستثمرين لزيادة استثماراتهم في القطاعات النفطية، وأكد خلال استقباله رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية العربية، دافيد فيلبس، والوفد المرافق له، أن الاستثمارات الأمريكية والبريطانية والأوروبية بصفة عامة، ستحظى بالرعاية الكاملة في بلادة.
وقال الرئيس هادي إن ""اليمن لديه مخزون نفطي وغازي يمثل ثروة حقيقية وكبيرة"، مشيراً إلى أن حل المشكلة الاقتصادية في اليمن لن يأتي إلا عبر استثمار واستخراج النفط والغاز، كما وجه وزارة النفط لتقديم كافة التسهيلات، واعتماد الوضوح والمصداقية في كل المعاملات، وبما يحقق الشراكة والشفافية في التعامل.