أشاد الشيخ عبدالله صعتر بالمرأة المسلمة ودروها في خدمة الاسلام والمسلمين وقال أن "المرأة كانت ولاتزال هي الملهمة الأولى للخير لدى الناس قديما وحديثا، في وقت تسلم فيه خالد هاشم عن التنضيم الوحدوي الناصري قيادة أحزاب اللقاء المشترك في محافظة اب خلفا للتجمع اليمني للاصلاح،و اشادت قيادات احزاب المشترك بإب في حفل التسليم "بإدارة التجمع للمرحلة الماضية باقتدار وحكمة في اخطر المراحل السياسية والثورية التي شهدتها محافظة أب"، تزامنا مع ماشهدته مديرية يريم من فعاليات عدن منها لقاء وجهاء المديرية وحفل تخرج عدد (10) من الحافظات من طالبات مركز الايمان في قرية ذمران الذي حضره الشيخ المهندس عبدالله علي صعتر والعقيد عبدالملك الخراشي مدير أمن مديرية يريم والشاعر مجلي القبيسي , وبرعاية مؤسسة الرائد العلمية الخيرية.

واستشهد صعتر - رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح، على إلهام المراة للخير لدى الناس بموقف الصحابية الجليلة "سيمة" التي قال انها أول من قدم دمه في سبيل الله كانت سمية , وأن الله جعل الفرج في يوم الحديبية على يد إمراه هي أم سلمه".

وهنأ المهندس عبدالله صعتر الحافظات اللاتي يعتبرن النواة الأولى في مركز الايمان لتحفيظ القران الكريم في قرية ذمران ،مشددا في كلمته بحفل التخرج على ضرورة تعليم المرأة وحفظها لكتاب الله , لأنها بالتعليم تخرج من ظلام العصبيات الجاهلية التي تدعوا الى التمييز بين الرجال والنساء , منوها إلى ان المراة كانت ولاتزال مثالا يحتذى به في عصر النبي الكريم. مشيرا إلى انها كانت تحضر المعركة , تداوي الجرحى , وتسقي الظمأى , تشارك في كل فعاليات الحياة مع أخيها الرجل جنبا الى جنب.

وقال الشيخ صعتر أن المرأة اليوم تتعرض لشبكات من الأجرام والمخدرات , وأن المنظمات الدولية تنفق الألاف الدولارات من أجل تشوية النساء وتمييعهن , كما حث أولياء الأمور الى الدفع بأبنائهم وبناتهم الى مثل هذه المراكز التي تخرج جيل يحفظ القران الكريم. مؤكدا إن البديل عن اماكن العلم والتحفيظ هي الأحزمة الناسفة التي أصبحت أداه في يد الذين يجهلون بدين الله وشرعه.

ودعا صعتر في ختام كلمته بحفل تخرج الحافظات من طالبات مركز الايمان، كل الخيرين الى التبرع لمثل هذه المراكز التي قال انها "تحصن ابنائنا من الغلو والتطرف والإرهاب"- حسب تعبيره .