اجتماع موسع لمشايخ الأهجر استنكاراً للحملة الإعلامية التي يتعرض لها وزير الكهرباء

الجمعة 13 يوليو-تموز 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس/ جـبر صـبر
عدد القراءات 4259

 

أقدمت مجموعة مسلحة ظهر اليوم على قتل الشاب عادل محمد يحي رزقان 30 عاماً بقرية المحجر بمنطقة الأهجر محافظة المحويت، وذلك بعد حضوره اجتماع موسع عقده مشايخ وأبناء منطقة الأهجر تضامناً مع الدكتور صالح سميع وزير الكهرباء.

وأكد عدد من أقارب القتيل في حديثهم لـ"مأرب برس": إن مسلحين مدعومين من قبل الرئيس السابق قاموا بالتقطع للمجني عليه وشقيقه المنسق للاجتماع الموسع بعد انتهاء الفعالية، وقاموا بإطلاق النار عليهم فأردوا "عادل" قتيلاً.

واعتبر أبناء الأهجر ذلك الفعل لإثارة الفوضى والفتنة في المنطقة، وذلك بعد إجماع أبناء المنطقة في دعم ومساندة الدكتور صالح سميع فيما ما يتعرض له من هجمات إعلامية متكررة.

وكان مشايخ وأعيان وأبناء الأهجر قد أعلنوا عن تضامنهم الكامل مع وزير الكهرباء، الدكتور صالح سميع جراء ما يتعرض له من هجمة إعلامية شرسة من قبل الوسائل الإعلامية الموالية للرئيس السابق.

واعتبروا في اجتماع موسع عقدوه صباح اليوم الجمعة بمنطقة الأهجر أن تلك الهجمة المغرضة تأتي لمواقف الدكتور سميع المناهضة للنظام السابق، ووقوفه إلى جانب الثورة الشعبية السلمي، إضافة لدوره الكبير في محاربة الفساد والمفسدين في وزارة الكهرباء، وإظهاره الحقيقة للرأي العام بوقوف الرئيس السابق وراء أعمال تخريب وقطع الكهرباء.

واستنكروا بذات الوقت في بيان صادر عن الاجتماع ما أقدم عليه بعض من أبناء الأهجر ومعهم عضو برلماني من هجوم على الدكتور صالح سميع في قناتين فضائيتين تابعة لصالح، معتبرين ذلك مجرد ادعاءات وافتراءات باطلة، لا تمت للحقيقة بصله.

ودعوا وسائل الإعلام المختلفة التي تنساق وراء تلك الاتهامات الباطلة، إلى التوقف عن نشر ما تروجه من إشاعات مغرضة، وأن تستقي المعلومات الصحيحة بمهنية وحيادية"، كما دعوا بالوقت ذاته أبناء المنطقة إلى نبذ العصبية، وعدم الانجرار وراء المحرضين ودعاة الفتنة، الذين يريدون للأهجر وأبناءها الوقيعة بينهم".

وقالوا: إن الدكتور سميع يعتبر علم من أعلام السياسة في اليمن، ورجل مبادئ وقيم، يعمل على خدمة مجتمعه ووطنه".

وأشاروا إلى أن سميع قد عمل على كثير من الإنجازات للمنطقة وأبناءها، وعلى رأس ذلك تخفيض المهور التي كانت تثقل كاهل الشباب، كما يسعى إلى الصلح بين المواطنين وحل مشاكلهم، وكذا سعيه وراء إنجاز عدد من المشاريع الخدمية بمختلف مناطق الأهجر، فضلاً عن بصماته المشهودة في مختلف الجوانب السياسية والاجتماعية".

يشار إلى أن وسائل الإعلام الموالية للرئيس السابق تشن حملات إعلامية متواصلة ضد وزراء المشترك في حكومة الوفاق، وخاصة منهم وزيري الكهرباء الدكتور صالح سميع، والمالية صخر الوجيه.

ويرى مراقبون بأن الحملات الشرسة الخاصة بوزيري الكهرباء والمالية، لاتهام الأول الرئيس السابق ضمن القائمين وراء أعمال تخريب خطوط الكهرباء، وقيامي الوجيه بإيقاف المبالغ المالية التي كان يدفعها النظام السابق لموالاته.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن