وصف رئيس دائرة العلاقات في حزب شباب العدالة والتنمية، الشيخ حسن مناع تشكيلة اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار الوطني بـ«الشيء السيء»، وقال بأن تشكيل اللجنة الفنية لا ينبئ بالخير.

وأوضح مناع بأن تشكيلة اللجنة التحضيرية بصورتها الحالية غير عادلة ومنصفة ومتوازنة، وأكد بأن نصاب اللجنة لم يكتمل بعد من خلال التشكيلة الحالية، وحذر من تبعات قرار تشكيل اللجنة، وقال بأن القرار لا يعكس صورة مطمئنة لنتيجة الحوار.

وأكد مناع بأن مؤتمر الحوار الوطني سلاح ذو حدين، فإما أن يخرج البلد إلى خير، وإما أن يؤسس لصراع قريب، وعبر عن استغرابه من تجاهل الأحزاب الجديدة التي أشهرت وأنشئت مؤخرا، وقال بأنها لم تمثل في اللجنة الفنية، وتم تجاهلها رغم أنها جاءت من رحم الثورة الشبابية، حد قوله.

وقال مناع: الأفضل للجنة أن تختصر الأمور من الآن وتقرأ البيان الختامي لمؤتمر الحوار، مادامت البداية هكذا، إن هذه البداية دليل على أنها فبركات التفافات على مؤتمر الحوار الوطني، وتآمر على الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

وخاطب مناع الرئيس عبد ربه منصور هادي قائلا: أين العدل والإنصاف الذي كنا نأمله نحن والكثيرون فيك، وهل من شروط دخول اللجنة الفنية أن تقوم الأحزاب الناشئة بالتسكع على أبواب السفارات ومبنى الأمم المتحدة ليتم الاعتراف بها؟.

ودعا مناع رعاة التسوية السياسية إلى أن يحددوا موقفهم من تشكيل اللجنة التحضيرية، وأن يضغطوا باتجاه تمثيل جميع مكونات المجتمع والقوى السياسية فيها.