قال الرئيس السابق علي عبدالله صالح انه سيقاطع " شخصيا " أعمال مؤتمر الحوار الوطني، المقرر انعقاده في نوفمبر القادم، وأن حزبه المؤتمر الشعبي العام سيشارك بوفد في مؤتمر الحوار .

ويأتي تصريح صالح الذي نقله موقع مقرب منه ردا على تصريح الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لتكتل “اللقاء المشترك”، سلطان العتواني، الذي قال رداً على سؤال حول موقف “المشترك” من حضور الرئيس السابق أو نجله مؤتمر الحوار الوطني، :” لن نشارك في الحوار الوطني”، مؤكداً التزام حزبه، التنظيم الوحدوي الناصري، أحد الأحزاب الستة المنضوية في لواء “اللقاء المشترك”، بمقاطعة مؤتمر الحوار، إذا حضره صالح أو نجله أحمد علي .

ويخشى مراقبون ان يعمل الرئيس علي عبدالله صالح الذي اجبرته ثورة الشباب السلمية التي انطلقت في فبراير من العام الماضي على التنحي من السلطة وفق مبادرة تقدمت بها دول الخليج وأيدها المجتمع الدولي على إحباط اي حوار وطني للخروج من الأزمة اليمنية وعودة الحياة السياسية والاقتصادية الى طبيعتها.

وقال العتواني، في مقابلة مع قناة سهيل ليلة الأربعاء: “نطالب وسنطالب بإقالة بقايا النظام” قبل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، مشدداً على ضرورة إقالة نجل الرئيس السابق، العميد ركن أحمد علي صالح، من قيادة “الحرس الجمهوري".

 وأشار إلى وجود “ملاحظات” بشأن مرسوم تشكيل لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني، من 25 عضواً مثلوا 8 مكونات رئيسية نص عليها اتفاق “المبادرة الخليجية”، وهو المرسوم الذي أصدره الرئيس اليمني ، عبدربه منصور هادي، يوم السبت الماضي.

ونقل الموقع المقرب من صالح قوله "ابلغو سلطان العتواني الذي وصفه بـ " (عطوان اللقاء المشترك)ان علي عبدالله صالحلن يشارك في مؤتمر الحوار الوطني (شخصيا) وان هناك ممثلين للمؤتمر الشعبي العام سيشاركون في الحوار.

كما نقل الموقع ذاته عن مصدر مقرب من صالح القول أنه سيكون الغائب (الحاضر)بقوة في مؤتمر الحوار الوطني القادم.