قال المحامي إسماعيل الديلمي أن العميد رزق الجوفي مدير امن أمانة العاصمة يتعمد توفير الحماية لمتهمين في جريمة اعتداء وتعذيب قاموا بها بحق الدكتور عبد الوهاب الوصابي الذي تعرض للاعتقال التعسفي والتعذيب بتأريخ 5/3/2012م وأصيب بكسور وجروح خطرة أثناء تعذيبه والمواطن محمد صالح الخضمي الذي تعرض للتعذيب بتاريخ22/4/2012م ما أدى إلى وفاته.

وأكد رئيس منظمة حماية لحقوق الإنسان أن أربعة جنود متهمين في قضية الدكتور الوصابي تم حبسهم بتوجيهات من وزير الداخلية، وماطلت إدارة أمن الأمانة في إحالتهم للنيابة وفقا للقانون واكتفت بالإفراج عنهم بالضمان بدلا من إحالتهم للنيابة، بعد أن واجه المجني عليه ضغوطا عديدة للتنازل عن حقه القانوني واللجوء للتحكيم القبلي، بينما لم يتم تسليم المتهمين بقتل الخضمي إلى النيابة العامة رغم صدور عدة توجيهات بذلك، على الرغم من أنهم يعملون في قسم شرطة العلفي ويتسلمون رواتبهم من وزارة الداخلية ولم يقم الجوفي بإلقاء القبض عليهم تنفيذا للتوجيهات القانونية الأمر الذي يعني أنه يتعمد إهمال تنفيذ الأوامر ما يعد شكلا من أشكال الحماية وتهريبا لهم من مواجهة العدالة.

وقال الديلمي أن المنظمة ستقدم شكوى للنائب العام بحق مدير أمن الأمانة للتحقيق معه بشأن رفضه تنفيذ أوامر القضاء.