تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد قطر تكشف عن استثمارات كبيرة مع السعودية في مجال تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعلن عن اعتماد 9 مليار ريال كتائب القسام تعلن تمكنها من قتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية ''مركبة'' حكومة جديدة في الكويت وتوجيهات لأمير البلاد بريطانيا تواجه الحوثيين بإمكانيات جديدة قادرة على ضربهم في البر سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة على وقع احتجاجات غاضبة.. الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر
تفاعل رجل الأعمال اليمني المقيم في الصين، عبد القادر شيخ، مع القصة الإنسانية التي نشرها «مأرب برس»، حول مأساة أسرة يعاني أربعة من أطفالها من إعاقة ذهنية، ويتكدسون مع والديهم في غرفة ضيقة، في شارع الجزائر بصنعاء.
وتكفل رجل الأعمال اليمني عبد القادر شيخ بمساعدة هذه الأسرة لمدة عام كامل، بمبلغ 50 ألف ريال شهريا، منها 30 ألف ريال لتأمين منزل ملائم للأسرة، و20 ألف ريال تخصص لتوفير حفاظات خاصة للأطفال الأشقاء الأربعة الذين يعانون من إعاقات ذهنية.
كما تكفل رجل الأعمال عبد القادر شيخ بشراء 3 كراسي متحركة خاصة بالمعاقين، يقدر إجمالي قيمتها بحوالي 74 ألف ريال يمني، بالإضافة إلى شراء سماعة طبية، تقدر قيمتها بـ700 دولار أميركي، مضافا إليها مبلغ 6 آلاف ريال يمني لإجراء فحوصات طبية خاصة لأحد أفراد الأسرة يعاني من إعاقة سمعية.
ونشر «مأرب برس» معاناة أسرة يعيش أربعة من أطفالها في مأساة إنسانية، حيث يعانون من إعاقة ذهنية جعلتهم حبيسي جدران غرفة واحدة، لا يستطيعون الحركة ولا المشي، في ظل أوضاع معيشية صعبة تعاني منها الأسرة، وعائلهم الوحيد الذي لا يجد ما يقدمه لعلاج أطفاله.
وتتجلى معاناة الأطفال الأشقاء وأسرتهم المكونة من 3 أولاد وبنتين وأب وأم، في اضطرارهم إلى استئجار غرفة للسكن في شارع الجزائر بالقرب من مركز طبي يتلقى فيه الأطفال المعاقون علاجا طبيعيا، قرره لهم الأطباء بصورة مستمرة حتى شفائهم.
كما أقر لهم الأطباء استعمال أدوية بصورة مستمرة تقدر قيمتها بمبلغ 50 ألف ريال شهريا، كما أن الابن الأكبر حاجة إلى سماعة طبية لمعاناته من ضعف شديد في السمع، ورب الأسرة لا يستطيع أن يوفر لأطفاله قوت يومهم ولا تكاليف العلاج، خصوصا وأن يشتري بأكثر من 500 ريال يوميا حفاظات لأطفاله، ومصدر عيشه الوحيد هو راتبه التقاعدي الذي لا يفي باحتياجات أسرته الأساسية.
للاطلاع على معاناة الأسرة التي نشرها «مأرب برس» اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــا