فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب
ناشد خالد الشماتي وهو معتقل سابق ومنشق عن الحرس الجمهوري الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع بالعمل على سرعة اطلاق راتبه منذ بداية الثورة ومحاكمة معذبيه.
خالد محمد علي حسن الشماتي من أبناء محافظة المحويت يبلغ من العمر اثنان وعشرون سنة, أكمل دراسته الثانوية قربياً.
خالد من أفراد قوات الحرس الجمهوري انظم إلى الثورة بعد جمعة الكرامة, وشارك في مسيرة القاع التي شهدت مجزرة مروعة سقط على اثرها عدد من الشهداء والجرحى وعند إطلاق النار كان خالد يحمل حقيبته الاسعافية فوق ظهره راكبا دراجة ناريه في طريقة لإسعاف المصابين لكنه اعتقل قبل ان يصل.
يقول خالد عندما وصل إلى وسط شارع الزراعة تم إطلاق الرصاص علية من قبل جنود اللواء الرابع بقيادة محمد خليل وأوقفوه وتم اعتقاله واقتادوه إلى سيارة ونقلوه إلى القيادة العامة للأمن المركزي ووضعوه في غرفة انفرادية في ظلام دامس ولمدة ستة أيام متواصلة كان الأكل كدم قد أعطبت وإدام (مشكل) كثير الملح.
وأضاف خالد بأنه وقت التحقيق يتم تعذيبه باستخدام الكهرباء حيث يتم ربط سلك على الأصبع الصغرى في اليد وربطها بأصبع الرجل (يسموها الخواتم ) حتى يفقد الوعي, ويستعملون آلة حادة في تعذيبه والتي تظهر أثارها على جسمه.
خالد يصف أسئلة التحقيق بأنها كانت تدور حول أسباب انضمامه إلى الثورة وكم قتل معتصمين وكان المكلف بالتحقيق معه هو رئيس قسم التحقيقات برتبة عقيد (نتحفظ على ذكر الاسم ) واستمر التحقيق معه لمدة تسعة أيام ثم نقلوه إلى قسم جميل جمال حيث تم ابقائه هناك شهر ونصف تخللها عيد عيد الأضحى ثم تم نقله إلى إدارة الأمن التي وضعته تحت وطأة التحقيقات لمدة أسبوعين متواصلين استخدموا خلالها معه المكاوي بإطفاء السيجارة على جسده.
وأضاف خالد تم الإفراج عنه الإ أنه بعد خروجه كان قد صرح لإحدى وسائل الإعلام حول ما عاناه خلال اعتقاله وبعدها بفترة خرج من الساحة بعد المغرب فاعترضه ضابط ومعه ثلاثة جنود كانوا يراقبونه ويقول خالد بأن الضابط نفسه كان قد رآه في احدى المسيرات السابقة وهو بالزي العسكري وحاول اختطافه ولم يتمكن منه الا أنه هذه المرة من اعتقاله بمساعدة الجنود الذين كانوا معه وأمرهم بإدخاله إلى أحد الأزقة المظلمة وربطوا على فمه وذلك قريب من قسم الحميري وكان معهم خناجر وقاموا بتقطيع فمه من الجانبين وطعنوه في البطن ثم تركوه ينزف فأسعف نفسه إلى المستشفى الميداني والدم ينزف من فمه وبطنه ووثق المركز الإعلامي الاعتداء حينها ومازالت أثار الاعتداء على فمه وبطنه.