تعز.. اشتباكات مسلحة تثير الرعب بين الاهالي وتقطعات للمطالبة بقتلة عامل مؤسسة المياه

الأربعاء 01 أغسطس-آب 2012 الساعة 10 مساءً / مأرب برس ـ محمد الحذيفي
عدد القراءات 3970
 
  عاش سكان الأحياء المجاورة لشارع التحرير بمدينة تعز حالة رعب وفزع خاصة النساء بسبب الإشتباكات المسلحة التي تدور لليوم الثاني على التوالي في شارع التحرير دون أي تدخل يذكر من قبل الأجهزة الامنية.

وقال سكان محليون لـ( مأرب برس) إنه سمع في الساعات الاولى من صباح اليوم إطلاق نار متوسط من أسلحة خفيفة في وسط المدينة باتجاه شارع التحرير الواقع بين أحياء الضبوعة و السلخانة والمسبح واستمر إطلاق النار حتى الساعة الثامنة صباحا.

ويلاحظ عودة المظاهر المسلحة إلى المدينة بشكل لافت وكثرة أعمال التقطع والفوضى بشكل شبه ممنهج بحسب الكثير من الأهالي.

و أقدم العشرات من المحتجين على قطع الشارع الرئيسي بكلابة والذي يربط بين المدينة وسوق الجملة والحوبان في الجهة الشرقية للمدينة احتجاجا على تقاعس الأجهزة الأمنية بحماية المواطنين والمطالبة بضبط قتلة موظف مؤسسة المياه والصرف الصحي الذي قتل قبل يومين على يد مسلحين قبل الإفطار بدقائق أثناء توجهه إلى منزله الواقع بشعبة كريمة.

احد المحتجين قال لو كانت هناك دولة تقوم بواجباتها وتحمي المواطنين من العصابات المسلحة التي تستهدف الأبرياء بالشوارع لما لجأنا إلى ذلك وعندما نذهب للمطالبة بمتابعة القتلة يردوا علينا اذهبوا وقوات الأمن ستقوم بواجبها ولا نعرف متى ستقوم بواجبها.

رفض المظاهر المسلحة

من جهتها أكدت نقابة المحامين اليمنيين فرع تعز في اجتماعها التقيميي المنعقد مساء أمس الأول على دعم كافة الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة وكافة القوى الوطنية لمواجهة ظاهرة الانفلات الامني وحمل السلاح وتثبيت الامن والاستقرار وتحقيق التغيير المنشود وإعلاء سيادة القانون ،كما رفضت النقابة في بيان لها وصل " مأرب برس " نسخة منه ان تتحول تعز حاضرة الثقافة والمدنية الى ساحة لتصفية الحسابات وصراعات القوى أيا كانت داخلية او خارجية، فتعز كما قال البيان ستبقى منارة الثقافة ورائدة التغيير وعنوان للتعايش والمدنية.

  اكد اللقاء على إدانته لكافة اشكال العنف والارهاب أيا كان نوعه ومصدره ومن اي طرفا كان ورفض اي انتهاك للسيادة اليمنية واي تدخل بالشئون الداخلية للوطن من قبل اي طرف خارجي بغية فرض أجندة ما على الشعب اليمني كما اكد اللقاء على ضرورة محاسبة كل منتهكي حقوق الانسان أيا كان وضرورة الاسراع بتشكيل لجنة التحقيق المستقلة بالانتهاكات وفقا لما اكده القرار الصادر عن مجلس الامن رقم 2014حتى لا يفلت مجرم من عقاب وظمانا لعدم تكرار مثل هذه الانتهاكات مستقبلا.

و دعا اللقاء أطراف العمل الثوري والأطراف السياسية وحكومة الوفاق الوطني الى ضرورة انجاح الحوار وبما يحقق طموحات واحلام الشعب بالتغيير المنشود دون الالتفاف على مطالبه وبعيدا عن المحاصصة والمكايدة والارتقاء الى مستوى التضحيات التي قدمها اليمنيين من أجل ذلك .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن