أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
من وسط الأحداث الدامية في مسرح وزارة الداخلية, أمس الثلاثاء بصنعاء, كان لـ رجل بملابس شعبية وهو يغادر بوابة الوزارة وكرسي مقلوب على رأسه شهرة بارزة.
عدسة المصوّر والصحفي ومراسل «مأرب برس» أمين دبوان اقتنصت من الزمن اللحظة المناسبة لتوثيق المشهد.
ونشرت الصورة أول ما نشرت في موقع «مأرب برس», وعلى صفحة الموقع في «فيسبوك», قبل أن تنتشر في فضاءات أوسع عبر صفحات الشبكات الاجتماعية, ونُشرت اليوم الأربعاء في غلاف صحيفة «الأولى» اليومية, العدد (488) برفقة عنوان بارز «أوضاع مقلوبة».
الكرسي – الذي يعتقد بأنه كرسي الوزير عبدالقادر قحطان – بيع مباشرة أمام بوابة الوزارة بـ6 ألف ريال يمني, وبيعت إلى جانبه منهوبات كثيرة, حيث كان مبنى وزارة الداخلية اليمنية أمس الثلاثاء فضاءً مفتوحًا للقتل والنهب.
وأضاف أحد أصدقاء الفوتشوب « Samir Mohammed » من الصورة بُعدًا ساخرًا بتركيب صورة للرئيس السابق علي عبدالله صالح أعلى الكرسي المقلوب.
ومن تعليقات مواطني «فيسبوك» على صفحة «مأرب برس», قال صالح الريامي: بصراحة وزير الداخلية محظوظ لأنه لم يكن يجلس على الكرسي وإلا لأُخذ مع الكرسي.
وتساءل أحدهم: هل أصبح الوزير دون كرسي؟ وأجاب آخر: دون وزارة أصبح.
وانتقد Moath ALaswadi وزارة الداخلية بعدم القدرة على حماية نفسها. فيما قال Kasem Buhaibeh أن ذلك «نتيجة منطقية لسياسية الطبطبة والتسويف في قضية هيكلة الجيش والأمن».
وعلّق أبو ليث المقطري «إذا كان وزير الداخلية مش قادر يحمي الوزارة, كيف باستطاعته حماية المواطن والوطن؟ فعليه تقديم استقالته وأن يكون الوزير الجديد من الشباب المستقل حتى يتم القبض على القتلة والمخربين».