تعز.. مؤسسة المياه تنفي الإتهام وتعلن انها ستنشر جدول التوزيع في وسائل الاعلام

السبت 04 أغسطس-آب 2012 الساعة 10 مساءً / مارب برس ــ محمد الحذيفي
عدد القراءات 3667
 
 

تحولت أزمة المياه في تعز الى إتهام مواطنون بأحياء زيد الموشكي والروضة وكلابة وعصيفرة مؤسسة المياه والصرف الصحي بمدينة تعز بممارسة سياسة العقاب الجماعي وتسيس أزمة المياه ضد تلك الاحياء نتيجة مواقفها من الثورة الشبابية الشعبية السلمية.

وأتهموا المؤسسة بقطع المياه عن الأحياء إلا كل 3 أشهر وليوم واحد فقط مما يحول دون وصول الماء إلى جميع المنازل وخاصة المنازل ذات الادوار العليا أو الواقعة في المناطق المرتفعة.

وقال المواطنون الذين تجمهروا للاحتجاج على مؤسسة المياه والصرف الصحي أن ممثلين عنهم توجهوا للمؤسسة للمطالبة بعدالة توزيع الماء بين الأحياء المختلفة للمدينة أن موظفين في المؤسسة طلبوا منهم توصيل قاتل عامل المؤسسة محمد يحي سلطان حتى يعاد الماء إلى أحيائهم والتي كان فتح إليها في نفس اليوم الذي وقعت فيه عملية القتل.

ونفى مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي عبد السلام الحكيمي "أن يكون هناك ممارسة سياسة العقاب الجماعي وقال لـ " مأرب برس " إن الماء يوزع على الأحياء بالعدالة والتساوي وهو ما ينكره المواطنون.

 وأضاف نعاني من مشاكل جمة وكبيرة وعلى رأسها مشكلة الكهرباء التي تساعدنا على ضخ المياه والتي كثيرا ما تنقطع وتتسبب في تأخير ضخ المياه في الكثير من الأحياء .

وأرجع سبب توقف الماء على أحياء المدينة هذه الأيام إلى إضراب العاملين في المؤسسة تضامنا مع زميلهم الذي قتل ظلما وعدوانا وبدون أي وجه حق وقد دعيت العمال للاعتصام أمام إدارة الأمن للمطالبة بإلقاء القبض على القاتل دون تعطيل مصالح الناس رغم أن هذا من حقهم .

وكشف الحكيمي عن نية المؤسسة نشر جداول توزيع المياه للأحياء والحارات المختلفة للمدينة عبر صحيفة الجمهورية ووسائل الإعلام المختلفة داعيا المواطنين متابعة الجدول والتبليغ عن أي تقصير في ذلك ما لم يكن هناك طارئ.

وفي هذا السياق كشف مصدر أمني لـ" مأرب برس" عن توصل الأجهزة الامنية إلى خيوط مهمة حول قاتل عامل مؤسسة المياه والصرفي الصحي وأن الأجهزة الامنية تمكنت من تحديد الأماكن التي يتردد عليها القاتل والأفراد الذين يوفرون الحماية له وأضاف أن الأجهزة الامنية قد تتمكن من القاء القبض علية فور استكمال جمع المعلومات والاستعداد لذلك وفضل عدم كشف الأفراد الذين يوفرون الحماية للقاتل إلا في الوقت المناسب.

الأمن يحقق في حادث مركزي تعز

و قال مصدر أمني آخر بمحافظة تعز أن المدعو مالك أحمد عبد الله رزاز كان يستقل دراجة نارية أقدم مساء أمس على إلقاء قنبلة يدوية على المواطن عزا لدين حسن قايد القادري صاحب بسطة بسوق الخضار بشارع جمال وسط مدينة تعز والمكتظ بالمتسوقين مما أدى إلى مقتلهما بالإضافة إلى 5 آخرين وإصابة 17 شخصاً.

وقال المصدر أن المعلومات الأولية تشير أن ثمة خلافات سابقة بين الطرفين وأن العملية جنائية بحتة.

وأضاف بأن الأجهزة الأمنية هرعت إلى موقع الحادث وقامت بإسعاف المصابين إلى المستشفيات ونقل القتلى ولا تزال تواصل إجراءاتها القانونية.

 وأشار المصدر بأن السلطة المحلية بالمحافظة قد حذرت وتحذر من عشوائية الأسواق التي تسبب الازدحام وتعطيل حركة السير وتعيق الأجهزة الأمنية من القيام بمهامها.