41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح
قال الرئيس عبدربه منصور هادي إن "النجاح في باقي المرحلة الانتقالية سيقود إلى تغييرات واسعة من أجل خلق منظومة جديدة للحكم ترتكز على الدولة المدنية الحديثة بمضامين الحرية والعدل والمساواة.
واضاف هادي خلال لقاءه أعضاء اللجنة الفنية التحضيرية للحوار الوطني الشامل في أول اجتماع لها بعد تشكيلها " ما زلنا نجر خلافاتنا بصورةٍ تعكس نفسها خمسين عاماً حتى اليوم".
وأشار الرئيس هادي أن" الكل أمام مسئولية كبيرة وأمام مفترق الطرق أما أن نشحذ هممنا جميعاً ونخرج البلد من أزماته المتلاحقة نحو آفاق الأمن والاستقرار والتطور والازدهار أو سيذهب اليمن إلى طريق لا تحمد عقباه.. مؤكدا بأن ما قطع هناك من أشواطٍ في طريق التسوية السياسية التاريخية في اليمن ونجاح المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة هو نجاح لليمن كله.
وأشار هادي الى اهمية اجتماع اللجنة في طريق العمل والإنجاز نحو الولوج إلى المؤتمر العام الوطني الشامل الذي يعول عليه رسم المستقبل المأمول والمشرق لليمن الجديد.
وقال:" إن وضع اليمن خلال الظروف الماضية وخصوصاً منذ نشوب الأزمة مطلع العام الماضي ٢٠١١م وضع صعب وحرج ولا يحسد عليه ، حيث كانت التداعيات خطيرة ومزعجة على مختلف الصعد الأمنية والاقتصادية والسياسية مع ما رافق تلك التداعيات من أزمات على مختلف المستويات التموينية والمشتقات النفطية وخطوط الطاقة الكهربائية وقطع الطرقات وهو ما شكل منعطفاً مصيرياً على مستقبل اليمن كله".
وأكد عبدربه منصور هادي في تصريحاته التي نقلتها وكالة "سبأ " أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة كانت المنقذ والحل المشرف لكل الأطراف وأمكن بذلك الخروج من الظروف الصعبة والخطيرة إلى آفاق السلام والحوار على أساس مقتضيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وكان من حسن الطالع أن المجتمع الدولي على المستوى الإقليمي والعالمي كان مع خروج اليمن من أزمته بالحلول السلمية دون تعريضه للاقتتال والحرب".
وأشار الرئيس هادي إلى أن مجلس الأمن عندما صوت على القرار الدولي ٢٠١٤ ومن بعده القرار الدولي ٢٠٥١ كان تصويتاً بالإجماع ولم يتحفظ أو يمتنع أو يتخلف أي عضو وهي ظاهرة نادرة جداً وقد عكس تصميم المجتمع الدولي على تجنيب اليمن الاختلاف والتصدع وإخراجه من الظروف الصعبة والأزمة الطاحنة إلى بر الأمان.
وجرى نقاش مستفيض حول المهام الماثلة أمام اللجنة وطبيعة المهمة والتأكيد على بذل أقصى الجهود من أجل تحقيق النجاحات المطلوبة.