غارات مكثفة على رغح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة بعد معارك طاحنة ومواجهات شرسة و السيطرة على 4 بلدات جديدة جيش موسكو يتقدم بخاركيف الأوكرانية بعد قرارات الإطاحة بوزير الدفاع الأول وتعين خلف ڵـهٍ .. تعرف على وزير الدفاع الروسي الجديد مؤتمر في الكويت لجهات مانحة تتعهد بتقديم أكثر من ملياري دولار لدعم غزة تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب
لم يشد انتباهي الإقبال الشديد من المواطنين على شراء الفستق واللوز والزبيب وشراء بقية ملابس العيد بل ذلك الذي يجمع بقايا علب تلك الأشياء المرمية في الاسواق التي تشهد حركة تجاريه قوية عشية عيد الفطر المبارك وهو منهمك في عمله لا يدري ان كان غدا عيد او أنه يوم جديد فقط.
ما يلفت الانتباه هو أن ترى مواطن آخر مشغول بعمله الحكومي بعيد عن أسرته ليلة العيد في الشارع أنه عامل النظافة أحمد الزعلي.
أحمد يحي حسين الزعلي يبلغ من العمر واحد وعشرون سنة متزوج ولدية أسرة كبيره يعولها مكونة من أربعة عشر فرداً مع إخوته ووالديه في شقة متواضعة جداً.
يقول أحمد بأن راتبه خمسة وعشرون آلف ريال (110) دولارات وتحصل على زيادة قدرها أربعمائة ريال يمني وأضاف عندما سألته هل اشتريت جعالة العيد (حلوى العيد) ضحك وقال بأنه يشتغل من أجل دفع إيجار البيت لأن المستأجر سيخرجهم من البيت إذا تأخر الإيجار يوم واحد.
وأضاف بأن الراتب لا يكفي الإ للإيجار والدقيق أحياناً والآن في ليلة العيد يشتغل إضافي من الساعة التاسعة مساءً إلى الواحدة من أجل آلف ريال يجمعها للإيجار.
وأجاب عندما سألته عن تعاون المواطنين قال لا يوجد تعاون فأصحاب المحلات لا يضعون براميل قمامة أمام محلاتهم بل يرموا القمامة بالشارع.
وأضاف بأن القائمون على صندوق النظافة لم يصرفوا لهم جزمات وكفوف رغم أنهم يشتغلوا وسط الشمس والبرد وقال كانوا يصرفوا لنا بالشهر ثلاث مكانس أما الآن مكنس واحد ولا يوجد جرافات فالتراب والنيس التي تجرفها السيول نرفعها بأيدينا وبمعدات قديمه.
و شكى أحمد من عمله فوق جسر مذبح وقال بأن عمله فوق الجسر خطر على حياته فالناقلات الكبيرة تمر بجانية بشكل سريع جداً وطالب بتوفير عربات نظافة (مكنسة) للمناطق الخطرة وعندما سألته عن أمين العاصمة الجديد قال إذا حسن وضعنا سيكون خير لان الراتب قليل ولا يوجد سكن ولا يوجد علاج.
وسألته عن الثورة فقال بأنه قبل الثورة كان الفندم (الضابط) يصيح ويقول مش وقت عندما أطلب منه أن أنظف مكانه في النقطة العسكرية أما الآن فأصبحوا متواضعين وخففوا الزنط حسب قوله.