آخر الاخبار

ينذر بمواجهات مسلحة غربي صنعاء..وثائق مسرّبة تكشف عن صراع خفي بين قيادات حوثية على حصص سرقة يصل سعرها 10 ملايين دولار عاجل: المبعوث الأممي خلال إحاطته لمجلس الأمن يتجاهل عرقلة الحوثيين لكل جهود السلام ويكشف عن ثلاث محاور انتهجها لتحقيق السلام في اليمن معلومات جديدة تفضح سياسات الضغط وأساليب الاحتيال التي تمارسها المليشيات على البنوك بغرض مصادرة أموال المودعين والمقدرة بنحو 2.5 تريليون ريال توكل كرمان تقصف إسرائيل في عقر الفاتيكان وتنتصر لغزة .. والسفارة الإسرائيلية تقول انها تشعر بالصدمة هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير

مثقفون يمنيون : هادي ضيع على نفسه فرصه كبيره بعدم المشاركة في صلاة العيد بشارع الستين

الأحد 19 أغسطس-آب 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس ـ أمين دبوان
عدد القراءات 11644
 

 
قال عدد من المثقفين اليمنيين إن الرئيس عبدر ربه منصور هادي ضيع على نفسه فرصه كبيره بعدم مشاركته صلاة عيد الفطر المبارك لآلاف المصلين في شارع الستين المجاور لمنزله وهو ما سيؤدي الى تغيير المفاهيم التي انطبعت لدى الكثيرين منهم عن أنه لا يملك قراره بالإضافة إلى أنه كان سيعطي نوع من الثقة المتبادلة بينه والثوار وبمثابة توجيه صفعة قوية لمن وصفوهم ببقايا العائلة ولمعرقلي التسوية وتنظيم القاعدة .

وشهدت صلاة العيد في اليمن مشاهد متعددة خاصة بعد قيام الثورة ، أقيمت صلاة العيد كالعادة بالنسبة لشباب الثورة في شارع الستين واحتشدوا بعشرات الآلاف وبزخم كبير جدا يذكر بأيام الزخم الذي كانت تشهده الثورة في جمعاتها الأولى قبل نحو عام فيما لم يعد هناك ساحة مضادة كما كان يفعل النظام السابق خلال فتره الثورة الأولى وقبل تنحي الرئيس السابق على عبدالله صالح عن السلطة .

واستغرب الكثير من اليمنيون أن صلى الرئيس الحالي عبدربه منصور هادي صلاة العيد في القصر الجمهوري وهو الأمر الجديد فعادة كبار مسئولي الدوله أن يشاركوا صلاة العيد إما في الجامع الكبير بصنعاء القديمة تعظيما لهذا الجامع التاريخي والذي بني بأمر من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في العام السادس للهجرة أو في جامع الصالح الجامع الجديد والفخم والذي تعود صالح على حضور صلاة الجمع والأعياد فيه .

تساءل كثير من المثقفين وغيرهم عن الأسباب التي تمنع عبدربه منصور هادي بالصلاة في شارع الستين وهو المجاور لمنزله وماذا لو القى كلمة في تلك الحشود الضخمة ؟.

ويأتي تسائل الكثير من اليمنيين بعد ما شاهدوا الرئيس المصري محمد مرسي يشارك في صلاة العيد بجامع عمرو بن العاص فهل سيصلي بأمان كما صلى مرسي اليوم ولماذا يبتعد عن الثورة رغم قربها منه بالرغم من صلاة صالح وحيداً خارج قصر الرئاسة؟.

يقول الصحفي المعروف عبدالعزير الهياجم من المؤكد انه سيحظى بقوة دعم شبابية هائلة كونه سيقدم نفسه كرجل تغيير أول في البلاد ..لكنه بالطبع رئيس انتقالي توافقي ورجل ثاني في حزب المؤتمر الشعبي الذي هو شريك في السلطة وفقا للمبادرة الخليجية.

أما منسق المركز الاعلامي لشباب الثورة/ حمزة الكمالي يقول انا شخصياً لا اهتم سواءً صلى هادي بالستين أو السبعين الأهم هو ان هناك أهداف ثورة سقط من أجلها ألاف الشهداء والجرحى.....وخرج الشعب اليمني بالملايين من اجلها....فعليه ان يصلي بهذا الاتجاه...وان يعمل على تحقيق طموحات هذا الشعب..والثورة لا تحتاج تغيير اعلامي بقدر ماهو تغيير على ارض الواقع...يلمسه الجميع.

أما خالد الأباره يقول ياليت عبدربه منصور هادي يكسر حاجز الرهبة والخوف ويؤدي صلاة العيد مع جموع الشباب بساحة التغيير بصنعاء وأتساءل في النهاية فهل يفعلها هادي ويثبت فعلاً أن التغيير يسير بالاتجاه الصحيح .. التغيير الذي يمل كل شيئ حتى تغيير مكان صلوات المناسبات التي من يوم عرفت نفسي لم تبارح ساحة السبعين .

أما الدكتورة ايمان أبو هادي ترى بأن الرئيس هادي لم يحس بالوجود الشعبي فهو مازال مسير ولن يجروء الاجتماع بثوار لانه خذل الثوار واسقط اي امل فيه.

باعتقادي لو كان فعلها هادي وصلى مع الحشود المليونية بساحة الستين وهي الأقرب إليه والأكثر حضوراً بل والأكثر أماناً كان بالإمكان أن يغير بعض المفاهيم التي ترسخت لدىى شباب الثورة عنه إنه لا يملك قراره بالإضافة إنه كان سيعطي نوع من الثقة المتبادلة بينه والثوار وبمثابة توجيه صفعة قوية لبقايا العائلة ولمعرقلي التسوية التي يسعى إليها للخروج من النفق ... لكنه فضل السير في الطريق الطويل والمتعرج المؤدي لدار الرئاسة الذي لم يدخله أصلاً إلا يوم العيد منذ توليه ضاعت عليك الفرصة يا عم عبده ربه.

يقول سليم النعمان أحد ناشطي الثورة في اعتقادي بان عبدربة منصور هادي لا يستطيع ان يتجول في حديقة منزلة من الخوف من القاعده ومن يدعمها وبنسبة لاختياره القصر الجمهوري لم يكن موفق في اعتقادي لو كان صلى في الستين لكان قهر القاعده ومن يدعمهم وكفر عن رسالتة في القمة الاسلامية الاخيرة وأنتصر لإرادة الشعب و لا حل ولا تسوية سياسية في اليمن و قبل تفكيره بالذهاب الي الستين عليه اقالة احمد علي وعلي محسن من الجيش وإحالتهم الي التقاعد كما فعل مرسي.

 ويقول الناشط يحي الحماطي يقف عبده ربه موقف اكاد لا افهمه ... اطلاقا يعترف بالثورة الشبابية الشعبية السلمية بقوله الشباب حركوا المياة الراكدة ثم نجد سوى تعدي سافر علي وزارة الداخلية و وزارة الدفاع من قبل ابن المخلوع علي عبدالله صالح فلا نجد قرارات بجحم الكارثة.

ويضيف الحماطي أمر اخر مهم لا يجب ان يغيب عنا عندما اعترف بالثورة كفعل عملي بعيد عن الشعارات ان يكون عبده ربه منصور هادي في الستين بين جموع الثوار والثائرات ..... وكان حضوره سيشكل ضربة وهزمية نفسية لدى الفلول من نظام المخلوع علي صالح... كن شجاعا يا عبده ربه منصور هادي وكن عند المسؤولية التي منحك ايها الشعب .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن