وأشارت المصادر في تصريحات لـ " مأرب برس " بأن ثمة اتصالات دشنها عدد من ممثلي الدول الراعية للمبادرة وسفراء الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي مع الاطراف الرئيسية الموقعة على إتفاق التسوية السياسية في اليمن لحثهم على تجاوز التباينات والخلافات وبما يسهم في تثبيت الموعد المقرر لمؤتمر الحوار الوطني .

وأكدت ذات المصادر أن المساعي القائمه التي يبذلها السفراء الغربيين شملت إجراء اتصالات غير مباشرة مع قيادات مؤثرة فيما يسمى بقوى الحراك الجنوبي وشخصيات سياسية جنوبية في الخارج لإقناعهم بالمشاركة في المؤتمر الذي سيعقد برعاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة والإتحاد الاوربي ومجلس التعاون الخليجي .

وأبدت المصادر تفاؤلها في نجاح الجهود القائمه الهادفة الى توفير الأجواء الملائمة لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني معتبرة أن انعقاد الأخير سيمثل خطوة متقدمه على صعيد تنفيذ ما تبقى من بنود المبادرة الخليجية كما سيسهم في إضفاء دفعة على المساعي الرئاسية والحكومية اليمنية الهادفة الى تثبيت مسار التهدئة السائدة في البلاد بشكل نسبي منذ توقيع وثيقة المبادرة في الرياض .

 وتواجه مساعي انعقاد مؤتمر الحوار الوطني معوقات من ابرزها تفاقم الاوضاع الأمنية في البلاد وتصاعد حالات الانفلات الأمني الى جانب تأخر عملية هيكلة الجيش واشتراط عدد من الاطراف تنفيذ مطالب مسبقة من قبيل عدم وضع سقف ثوابت محددة كالحفاظ على الوحدة اليمنية قبيل انعقاد المؤتمر.