وعبر المواطنين بمحافظة الحديدة عن استيائهم الشديد لغياب دور المجلس المحلي ومؤسسة المياه والصرف الصحي بالمحافظة في القيام بواجبهما لإيجاد الحلول المجدية بشأن طفح المجاري المنتشر في شوارع المحافظة مما ينذر بكارة بيئية محتملة إذا لم يتم تدارك المشكلة وإيجاد الحلول .

وأكد المواطنين بأنة وعلى الرغم من البلاغات والشكاوي المتكررة إلا أن مؤسسة المياه والصرف الصحي ، لا تقوم بدورها على أكمل وجه وهناك قصور في أداءها كما يجب ولاتصل للحارات وحتى الشوارع الرئيسية...مشيرين بأن طفح المجاري في الشوارع وبالذات حي باب مشرف وحي المطراق وشارع صنعاء وحي غليل والحكيمي قد تسبب بحرمان الأطفال من فرحتهم بالعيد السعيد و حرمهم من الخروج إلى الشارع للتعبير عن فرحتهم بالعيد وأن المجاري التي تفوح منها روائح تزكم الأنوف قد جلبت لهم ولأطفالهم الأمراض والبعوض وأن حياتهم مهددة بالخطر .

وقال المواطنون أن الحياة أصبحت لا تطاق في عروسة البحر الأحمر ، والجراثيم والميكروبات تنتشر بكل شوارع وأحياء المحافظة ، كما أن الروائح الكريهة تضر بالصحة وتمرض الصدور.. فإلى متى سيستمر هذا الوضع؟.. ألسنا مواطنين لنا حق الحياة فى بيئة نظيفة وآمنة ؟

الصور التي رصدناها تتحدث عن نفسها وعن هول الكارثة التي حلت بإبناء محافظة الحديدة في أيام عيد الفطر المبارك والتخوف لدى الأهالي من الكارثة البيئية المتوقع حدوثها في الأيام القادمة إذا لم يتدخل محافظ المحافظة شخصيا" وإيجاد الحلول المناسبة قبل تفاقم المشكلة ونأمل منة ذلك .