أدانت النقابة العامة للمقاولين والموردين اليمنين لشركات النفط والغاز محاولة اغتيال رجل الاعمال معيض ناصر قماد أثناء اتجاهه الى العاصمة صنعأ قادما من محافظة مأرب مساء الخميس، والتي نفذتها عناصر مسلحة طاردت سيارة قماد، وأطلقت النار عليها في خط مأرب صنعاء.

وقالت النقابة في بيان تلقى "مأرب برس" نسخة منه إن " هذه المحاولة تأتي عقب تعرض معيض قماد لحملة تحريض طائفي وسياسي في الفترة الماضية، الأمر الذي يجد فيه المرصد تصعيداً خطيراً، واستمراراً للإرهاب الفكري والديني الموجه ضد الشيخ معيض قماد.

وأضافت النقابة العامة للمقاولين والموردين اليمنين إن "هذه المحاولة بادرة خطيرة تشير إلى اتجاه الأوضاع الأمنية في البلد إلى حلقة عنف تشهد عمليات إعدام خارج القانون تقوم بها الأطراف النافذة والجهات المتطرفة، كأحد الظواهر التي تهدد وتنتهك حقوق الإنسان وكرامته، وتستهدف حياة الناشطين السياسيين والحقوقيين والصحفيين والمسؤولين التنفيذيين والشخصيات الاجتماعية".

وأعتبر البيان "محاولة اغتيال قماد مؤشراً خطيراً على تدهور الوضع الأمني وانفلاته، وإشارة واضحة إلى الخطر الذي بات يتهدد المجتمع اليمني، وهو ما يتطلب تضافر جهود الجهات الأمنية والأطراف النافذة، وتحمل المسؤولية في التعامل مع الوضع، وعدم التساهل في تقدير خطورته، أو التعاطي معه".

وتعلن النقابة العامة عن تضامنها الكامل مع الشيخ معيض قماد، مطالبه كافة الجهات والفعاليات بالتضامن معه، وتقديم الدعم له، واستنكار الجريمة التي تعرض لها، والضغط على الجهات الأمنية والتنفيذية للوقوف الجاد أمام الجريمة، والكشف عن مرتكبيها وتقديمهم للمحاكمة.

وتحذر النقابة العامة من استمرار وتصاعد الأعمال الإرهابية وجرائم الاغتيالات، وعمليات التحريض المذهبي والطائفي والسياسي، الأمر الذي ينذر بدخول البلد في مرحلة عنف لا سابق لها، وتدعو كافة الأطراف السياسية إلى الوقوف الجاد أمام هذه القضايا، والتعاطي معها بمسؤولية كاملة.