الرئيس هادي: لن نسمح بعد اليوم عن أي تجاوز لمقررات المبادرة الخليجية وآليتها وقرار مجلس الأمن.فيديو

السبت 25 أغسطس-آب 2012 الساعة 04 مساءً / مأرب برس – صنعاء
عدد القراءات 6457
  
تولى الرئيس هادي السلطة عقب انتخابات رئاسية بمرشح توافقي في فبراير 2012

 

قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إن الدولة ستقف بحزم وقوة «أمام كل من يتجاهل المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقه», مشيرًا إلى أن الجميع يعرف أن التسوية الخليجية وهي المخرج المشرف لكل الأطراف وتصب في مصلحة اليمن.

شـــاهد الفيدي و( 1 ),,

وعقد هادي, اليوم السبت, اجتماعًا استثنائيًا في دار الرئاسة مع اللجنة العسكرية الأمنية العليا لتحقيق الأمن والاستقرار وكبار القادة العسكريين والأمنيين المرتبطة مسئولياتهم في هذا الجانب.

وفي اللقاء شدد الرئيس هادي على اليقظة والاحتراز والحيلولة دون تكرار ما حدث في وزارة الداخلية ووزارة الدفاع, يوليو المنصرم وأغسطس الجاري, مؤكدًا أن تلك المخالفات والتجاوزات التي وصفها بالخطيرة سوف يتم محاسبة مرتكبيها بصورة قانونية ورادعة.

وتوعد الرئيس على هادي بمحاكمة المعتدين على البُنى التحتية كأنابيب الغاز والنفط وتمديدات التوليد الكهربائي, وأكد على أهمية مكافحة مرتكبي هذه الأفعال الإجرامية بمختلف الأساليب حتى يتم مثولهم أمام القانون والنظام وينالوا جزاء ما ارتكبوه.

وقال الرئيس: «صحيح أننا كنا نتجاهل ونتغاضى عن بعض التجاوزات الصغيرة ولكننا اليوم نؤكد على أننا سنقف بحزم وقوة أمام كل من يتجاهل المسئولية الوطنية الملقاة على عاتقه, ولن نسمح بعد اليوم عن أي تجاوز لمقررات ومفاهيم المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة وقرار مجلس الأمن الدولي 2014, خصوصًا وأن الجميع يعرف أن هذه التسوية مدعومة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي وقرارات مجلس الأمن الأخيره واضحة؛ وهي المخرج المشرف لكل الأطراف وتصب في مصلحة وامن واستقرار ووحدة اليمن».

وأشار هادي إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة وجه بفتح مكتب أمين عام مساعد للأمم المتحدة لليمن وكذلك مكتب آخر لدول مجلس التعاون الخليجي وهي تهدف في الأساس والمقام الأول إلى متابعة سير تنفيذ العملية السياسية المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة على أرض الواقع وهو مسالة لا بد منها بإرادة المجتمع الدولي الذي رأى بأنه لا سماح لانزلاق اليمن إلى أتون حرب أهلية من أجل مصلحة اليمن والمنطقة والمجتمع الدولي كله وذلك لحساسية الموقع الجغرافي لمهم لليمن.

وتولى الرئيس هادي السلطة في اليمن خلفًا للرئيس علي عبدالله صالح؛ عقب انتخابات رئاسية بمرشح رئاسي توافقي جرت في الـ21 من فبراير المنصرم, وكانت إحدى مخرجات المبادرة الخليجية, الموقعة عليها في العاصمة السعودية الرياض في نوفمبر 2011, من قبل أطراف المؤتمر الشعبي العام وحلفائه وتكتل اللقاء المشترك وشركائه.

وأكد الرئيس عبد ربه منصور هادي العزم القوي تجاه عملية المضي إلى الأمام في ترجمة المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة مهما كانت الصعوبات والمعوقات.

وقال: «إن القوات المسلحة والأمن تجسد معاني ومفاهيم الوحدة الوطنية وهي قادرة على تنفيذ واجباتها على أكمل وجه وبما يخدم امن واستقرار اليمن».

ودعا الجهات المسئولة إلى العمل من أجل توحيد الزي العسكري والأمني على أساس المفاهيم السائدة والسالكة والمعروفة للقوات في الأفرع الثلاثة «البرية والجوية والبحرية» دون الخروج عن هذا الإطار الثابت والمحدد.

ونوه الرئيس إلى أن العمل من أجل تكريس الأمن في داخل الوطن مهمة جدًا ولا بد أن يتحمل كل مسئول مسئوليته بصورة كاملة دون انتقاص, فالمحافظ هو رئيس اللجنة الأمنية في المحافظة وبالتالي هو مسئول على قضية الأمن واستتبابه في مناطق ومديريات محافظته.

وشدد الرئيس على أهمية أن يستشعر الجميع بأن مكافحة الإرهاب؛ خصوصًا تنظيم القاعدة الإرهابي, هي مسؤولية المجتمع كله الكبير والصغير والمرأة والرجل وتكاتف الجهود من أجل دحر هذه الظاهرة الإرهابية وهزيمتها أمر لا بد منه بالتعاون الكامل مع الجيش والأمن. وأشار إلى ما تحقق في هذا الجانب خلال الأشهر الماضية من نجاحات كبيره في طريق هزيمة الإرهاب في اليمن, حسب تعبيره.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن