تعرف على خطوات فعالة ومفيدة للتخلص من العصبية والانفعال قوات عسكرية إسرائيلية تقتحم مدنا وبلدات بالضفة ويعتقل فلسطينيين 9 تصرفات من الأبوين تحطم الشخصية المستقبلية للطفل صفعة جديدة بعد طوفان الأقصى.. الجامعات والمراكز البحثية الأوروبية تقاطع الباحثين المنتسبين للاحتلال ثورة وغضب الجامعات الأمريكية يشتعل .. وجامعة سان فرانسيسكو تنضم لركب الاحتجاجات الداعمة لغزة من هو الزعيم المسلم حمزة يوسف رئيس وزراء اسكتلندا المستقيل الجيش الأمريكي يكشف عن عدة هجمات للحوثيين في البحر الأحمر وتدمير مسيرة متجهة نحو سفينتين حربيتين وزير الخارجية البريطاني يكشف تفاصيل هدنة مقترحة على حماس بشأن غزة كيفية إرسال الملفات على واتساب بدون اتصال بالإنترنت منتخب اليابان يتخطى العراق ويبلغ نهائي كأس آسيا تحت 23 عاما
تباينت ردود القراء والمتابعين لعدد من المواقع العربية لاخبار اقتحام ومهاجمة السفارات الامريكية في عدد من الدول العربية بسبب الفيلم المسيء للرسول محمد صلى الله عليه وسلم بين من يراها ردة فعل متوقعة بدافع الغيرة ومن يراها ردة فعل متهورة تفتقد للروية والاستثمار الايجابي بما يخدم صورة الاسلام فيقول احدهم "لن نجد أحدا يتعاطف معنا، حتى مشكلة ألإساءة ضاعت بأيدينا في ظل أعمالنا المخربة غير المفهومة".
ويضيف آخر "هناك من المنافقين من يستغل هذه الاحداث من اجل المزايدة والمكاسب السياسية الرخيصة .. لا اصدق ان من يقتل ويحرق ويشوه صورة الاسلام يدافع عن الرسول صلى الله عليه وسلم.. الرسول صلى الله عليه وسلم قال لمن قاتلوه وحاربوه فعلياً لسنوات في مكة ، اذهبوا فانتم الطلقاء، وعفا عنهم"..
ليستدرك قائلاً "يجب ان يفهم العالم ان الاعتداء على المقدسات ليست حرية تعبير او حق انساني بل هي انتهاك لحقوق الانسان ونتائجها هي زيادة الكراهية بين الشعوب والحضارات".
ويصف قارئ يمني اقتحام متظاهرين للسفارة الامريكية في صنعاء بـ"أنه عمل لا يشرف اليمنيين"، واشار الى ان اقتحام السفارة يذكر بالاقتحام والهجوم الذي تعرضت له وزارتي الداخلية والدفاع في صنعاء الشهر الماضي.
وفي حين يقترح البعض استثمار استقطاب الرأي العالمي للتعريف برسول الاسلام او البدء بمقاطعة المنتجات الاقتصادية او سلوك طرق قانونية لمقاضاة منتجي الفيلم أمام استناد الحكومات الغربية على مبرر حرية الرأي والتعبير يتساءل قارئ عن التناقض الحكومي الامريكي في ملاحقة جوليان أسانج (ناشر وثائق ويكليكس) على جريرة ليست خطأ حتى في قوانين الديمقراطية والعالم الحر وموقفها من الفيلم المسيء للعلاقات الدولية".
ويرى آخر ان حجم الاحداث وردة الفعل التي اعقبت اخبار الفيلم اعطت للموضوع اكثر من حقه ومنحت الفيلم شهرة لم يستحقها ولم تستحق مشاهدته على الاطلاق ..لقد ازدادوا شهرة ومالاً والسبب هو نحن".
بعد هذه الشهرة يقترح احد القراء ان كان مخرج ومنتج الفيلم جنى اموالاً وراء الفيلم، تبني محامين رفع قضية ضد صناع الفيلم تفقدهم اضعاف ماربحوه".
وبعد هذه الاحداث والمصادمات والعنف يتوجه متابع بسؤال للمشاركين الغاضبين في تلك الأحدث "هل شاهدتم الفيلم؟" ويضيف "اعتقد ان اغلب المتظاهرين اذا لم يكونوا جميعهم لم يشاهدوا الفيلم ولا يعرفون محتواه".