آخر الاخبار

اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا بعد أقل من 48 ساعه من تهديدات ايرانية وحوثية للملكة .. السعودية تكشف عن تحركات عسكرية أمريكية بدأت من الظهران لمواجهة تهديدات أسلحة التدمير الشامل تركيا تعلن دخولها الحرب العقابية ضد إسرائيل .. وتوجه بتحركات ضاربة لتل أبيب الحوثيون يدشنون المرحلة الرابعة لإفشال السلام في اليمن عبر عمليات البحر الأبيض المتوسط تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني

اليمن : خشية خليجية وغربية من التأثير السلبي لصالح والمقربين منه على العملية الانتقالية برمتها

الإثنين 01 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ متابعات
عدد القراءات 4535


أبدت مصادر دبلوماسية غربية في اليمن قلقها من دور مفترض للرئيس السابق علي عبد الله صالح في الاضطرابات التي شهدتها البلاد في الآونة الأخيرة بما فيها محاولة اقتحام وحرق السفارة الأميركية في صنعاء, وما يترتب على ذلك من تخريب للانتقال السياسي الجاري.

وتمكن محتجون على الفيلم المسيء للإسلام المنتج في الولايات المتحدة في الثالث عشر من سبتمبر/أيلول الماضي من اقتحام أبنية ملحقة بالسفارة الأميركية وحرقها ونهب محتوياها. وتدخلت لاحقا قوات الأمن اليمنية واشتبكت مع المقتحمين مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وجرح عشرات آخرين.

وقال مصدر أمني يمني ودبلوماسيون غربيون إن جنودا ينتمون إلى وحدتين يسيطر عليهما مقربون من الرئيس السابق سمحوا لمئات المحتجين بتجاوز نقاط التفتيش المقامة حول السفارة.

ونفى أحد أبناء صالح هذا الاتهام وقال إنه كان على وزارة الداخلية إرسال وحدات مكافحة الشغب لمنع أي محاولة لاقتحام السفارة الأميركية. ولا يزال بعض أبناء صالح ومنهم العقيد أحمد قائد الحرس الجمهوري يتولون مناصب قيادية في المؤسستين الأمنية والعسكرية, ولم تشملهم بعد عملية إعادة الهيكلة التي باشرها الرئيس عبد ربه منصور هادي.

لكن أحداث السفارة وأحداثا سابقة بينها اقتحام عسكريين محسوبين على أبناء الرئيس السابق وزارتي الدفاع والداخلية عززت خشية الدول الخليجية والغربية التي ساعدت في نقل السلطة إلى الرئيس هادي من التأثير السلبي لصالح والمقربين منه على العملية الانتقالية برمتها.

وظهر الرئيس اليمني السابق مطلع الشهر الماضي في اجتماع حاشد في الذكرى الثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام المشارك في السلطة الانتقالية الحالية, وهو ما غذى المطالبات الشعبية برفع الحصانة عن صالح وإحالته إلى القضاء.

وقال دبلوماسي غربي بارز في صنعاء "نتقاسم الشعور بالقلق من الدور الذي يلعبه الرئيس السابق والعناصر المحيطة به". وأضاف أن علي صالح وأعوانه يسعون إلى تقويض الحكومة, وإعاقة العملية الانتقالية التي بدأت بتولى عبد ربه منصور هادي الرئاسة نهاية فبراير/شباط الماضي.

وتابع الدبلوماسي الغربي القول بأنه مما يثير القلق, مقاومة صالح وأعوانه للأوامر الشرعية الصادرة عن الرئيس هادي.

وقال إنه يتعين تنفيذ اتفاقية نقل السلطة التي تمت على أساس المبادرة الخليجية, لكنه شدد على أن ذلك لا يعني عدم التحرك إذا ثبت أن علي صالح ينتهك قوانين البلاد, وأن من الممكن محاسبته.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن