مهرجان جماهيري بذكرى الإصلاح .. القدمي: الثورة الشبابية نجحت في التغيير نحو الأفضل

الأربعاء 03 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - علي حسن
عدد القراءات 3484

نظمت عصر اليوم بمحافظة حجة مسيرة جماهيرية شارك فيها الآلاف من أبناء المحافظة نصرة للرسول صلى الله عليه وسلم أعقبها مهرجان جماهيري حاشد احتفاء بذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح وأعياد الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر .

وأقيم المهرجان الجماهيري الذي أعقب المسيرة التي نظمت اليوم بمحافظة حجة تحت شعار " معا نبني اليمن بشراكة حقيقية".

وفي كلمته عن المحافظة أمام المهرجان حيا أمين عام محلي حجة أمين القدمي قيادات وأعضاء وعضوات الإصلاح في ذكرى تأسيس الإصلاح داعيا إياهم إلى المزيد من التلاحم والعطاء من أجل هذا الوطن ، مؤكدا ان الإصلاح كان وما يزال وفيا للوطن وامنه واستقراره .

واشار القدمي إلى أنهم كانوا طوال الفترة الماضية يطلقون على الثورة الشبابية مسمى الأزمة إلا أنها أضحت اليوم ثورة بكل المقاييس وبكل ما تعنيه الكلمة من معنى كونها نجحت في التغيير الى الأفضل والأحسن .

ودعا القدمي إلى إحياء مبدأ الشراكة بالمحافظة بين كافة القوى السياسية والوقوف صفا واحدا ضد عسكرة المحافظة من أي طرف كان .

وفي المهرجان الجماهيري الذي شهد حضورا لافتا من كافة شرائح المحافظة، أكد الأستاذ مهدي جابر الهاتف رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة أن تأسيس الإصلاح تزامن مع قيام الوحدة اليمنية في ظل ظروف دولية وإقليمية وسياسية ساعدت على قيام الإصلاح وتأسيسه في اليمن ، مشيرا الى أن الإصلاح "حزب بحجم اليمن انتشرت فروعه في كافة مديريات وعزل المحافظات اليمنية وهو حاجة ملحة لليمنيين جميعا" .

وأشار الهاتف إلى أن الإصلاح جعل من أهدافه مصلحة البلد أولا، وعمل جاهدا على إصلاح أوضاع البلد ، وناضل من أجل الحرية ، وعبر بجلاء عن الوسطية والإعتدال والإيمان بالشراكة الوطنية برغم ما تحمل من ظلم وابتزاز لأعضائه طوال الفترات الماضية.

ونوه الهاتف إلى ان الإصلاح استطاع أن يساهم بقوة في تشكيل قوى المعارضة وما يسمى بتكتل اللقاء المشترك الذين قدموا أروع التضحيات من أجل نهضة اليمن وعزة ورفعة مكانة اليمنيين طوال الفترات الماضية .

وقال الهاتف أن عهد الإقصاء والتهميش ولى إلى غير رجعة ، مؤكدا أن اليمنيين يسعون اليوم لحياة حرة وكريمة حياة يسودها الحب والوئام ، داعيا القوى السياسية والوطنية إلى المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني القادم من أجل خير وعز اليمن وتفويت الفرصة على أصحاب المشاريع الصغيرة وقوى الظلام .

وأوضح أنه وبعد نجاح الثورة السلمية وتوافق القوى السياسية وقيام الإنتخابات الرئاسية بدت على السطح "الثورة المضادة التي حاولت الوقوف بقوة أمام التغيير في البلد من خلال ما قامت به من تخريب للمؤسسات الحكومية والتحالف مع قوى القاعدة والحراك وضرب أبراج الكهرباء إلا أنها وبفضل الله ثم بتكاتف الاوفياء من ابناء اليمن وأبناءه جميعا فشلت كل تلك الرهانات وباءت بالخسارة والذل".

من جهته قال الأستاذ علي الضياني سكرتير أول الحزب الاشتراكي بالمحافظة في كلمة تكتل احزاب اللقاء المشترك "ان ذكرى تأسيس الإصلاح الثانية والعشرين تؤكد بجلاء أن الإصلاح كان ولا يزال عملاقا ورائدا للعمل السياسي في البلد" . واشار الضياني إلى أن الإصلاح سعى ويسعى منذ البداية إلى الحفاظ على المصالح العليا للوطن والحفاظ على أمنه واستقراره رافعا شعار الحوار أولا ومحاربة العنف والتطرف، داعيا إلى التآخي والتلاحم والحفاظ على الوحدة اليمنية .

القيت في المهرجان عدد من الكلمات والأناشيد والقصائد والمداخلات المعبرة عن المناسبة.