نفذ شباب الثورة بمحافظة تعز عقب صلاة الجمعة اليوم وقفة احتجاجية أمام هيئة مستشفى الثورة العام وسط مدينة تعز بعد مظاهرة لهم من ساحة الحرية وصولا إلى أمام المستشفى للمطالبة بتغييرعددمن القيادات في مكتب الصحة والسكان والذين وصفوهم "بالفاسدين " ,كما طالبوا وبتحسين أوضاع مستشفى الثورة والذي تمركزت فيه القوات الموالية لمن يصفه شباب الثورة بالمخلوع وهتفوا مطالبين محافظ تعز بالتغيير رافضين التدوير القائم على تدوير القيادات المتهمة بقضايا فساد وعبث بالمال العام.
وكان عشرات الآلاف قد أدوا صلاة الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة " حقوق المغتربين " في ساحة الحرية وسط تعز.
 خطيب الجمعة توفيق عبد الملك فرحان أشار إلى المغترب اليمني هو الذي هرب من جحيم صالح ليستلقفه سماسرة صالح في السفارات والبعثات الدبلوماسية ويمارسون ضده أبشع أنواع الاستغلال ,دعا الرئيس هادي إلى العمل على إلغاء حق الكفيل الذي شبهه بالعبودية وطالب القيادة السياسية بالاهتمام بالمغترب اليمن لأنه عملة صعبة ومعرف نقي المغترب اليمني ولو أنه اقل خبرة وأقل كفاء لكنه أكثر صدقا وأحسن أداء وهو وحده الذي يتعرض للابتزاز والانتهاز.
منوها إلى أنه في حين كان الغرب ينادي ويشرع لحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير كانت أمتنا سباقة إلى تبني هذه القيم والمفاهيم ,وأضاف إن الأمة الإسلامية أمة حية ومتجددة تجدد نفسها وتطهر صفوفها وإذا ما تعثرت قامت وإذا ما استغفلت فاقت وإذا ما تأخرت تقدمت وقد شهدت الأمة في الخمسينات الثورات العظيمة على الاستبداد والاستعمار في (مصر واليمن والشام) وهاهي اليوم تثور على أذناب الاستعمار الذين ركبوا موجة تلك الثورات وما رسوا فيها الاستبداد وقيم الاستعمار والفساد والتسلط والقمع الذل والتخلف والتراجع الحضاري.
وحذر من الالتفاف على أهداف ثورة فبراير ومن الثورة المضادة ودعا إلى الالتفاف لتحقيق أهداف الثورة كاملة والتي هي امتداد لثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر في التخلص من الاستبداد والفردية والأسرية والانتقال إلى دولة الرخاء والأمن والعدل والمساواة والمواطنة المتساوية.
 كما حث محافظ التغيير تحركت ولا يمكن بها إن تعود إلى الخلف وإذا ما ظل هؤلاء الفاسدين والقتلة في مناصبهم فتعز ستظل مدينة منكوبة حتى يتم اقالتهم .