قال القيادي في الحزب الاشتراكي اليمني ياسين سعيد نعمان إن على" الإصلاح أن يتحمل المساهمه في إنتاج حياه سياسية متوازنة و إذا اهمل فسيجد نفسه يخوض معارك بأدوات مختلفة وعلى الحوثيين ان يكونوا أكثر وضوحا في المشروع السياسي بعد أن اصبحوا جزءا منه بعد دخولهم الحوار الوطني.

وأضاف الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني " أن على المؤتمر تخليص نفسه من القوى المقاومة للتغير ..داعيا الرئيس السابق علي عبدالله صالح إلى تقبل حقيقة انه غادر السلطة .

وأشار نعمان الذي كان يتحدث في محاضرة بمقر الحزب الاشتراكي بحضور أعضاء المكتب السياسي وعدد كبير من قيادات وأعضاء الحزب ان الحل العادل والأمثل للقضية الجنوبيه هو منح الشعب حق المبادرة السياسية وعليه تقرير المسائله.. مشيرا إلى ان إن حزبه حمل قضية الجنوب منذ 1994م وفي ظروف كانت غاية في التعقيد .

وقال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني أن الحوار "يكون في المشاريع السياسية اكثر من الظروف الجغرافيه، وأن الباحثين عن الزعامة في الجنوب شوهوا اهداف الحراك الجنوبي.

وأضاف نعمان أن " الحوار الوطني لا توجد امامه ثوابت ومفتوح لكل الآراء ولسنا مع اتجاه أن الحوار لا يشمل الثوابت فهذا مرفوض جملة وتفصيلا " وذلك في اشارة الى الوحدة الوطنيه.

وقال نعمان " لا بد من اتخاذ قرارات سريعة وحاسمة لتوحيد الجيش والأمن وأن نجاح " العملية السياسيه يتطلب تخلي الاطراف عن الأدوات العسكرية "

من جانبه انتقد القيادي في الحزب الإشتراكي انيس حسن يحي مشاركة يحي ابو اصبح الأمين العام المساعد للحرب الإستراكي اليمني في مؤتمر تحالف قبائل اليمن الذي عقد منذ ايام .

وكانت مصادر كشفت عن محاولة إيقاف التصاعد في التوتر بين حزب الإصلاح وجماعة الحوثيين وتحولها الى حرب بين الطرفين خلال اجتماع للحزب قبل ايام اتفقوا خلاله على تشكيل لجنة سريه للتوفيق بين الإصلاح والحوثيين لمنع حدوث حرب جديدة وتحميل الطرفين مسئولية انجاح الحوار الوطني من عدمه.

ودعا الاجتماع الموسع لقيادة الاشتراكي كافة القوى السياسية إلى استشعار مسؤوليتها الوطنية في هذا الظرف التاريخي والهام وتجنب الجنوح الى الفوضى وثقافة العنف التي لن تفضي سوى الى مزيد من تأزيم وتعقيد الأوضاع ، واعتبر الإجتماع مسألة مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه مسؤولية وطنية ، داعيا الى تجنب المخاطر والأضرار التي يمكن ان تلحق بالمواطنين .