آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

رجل یحمل نصف أخيه على جسده 60 عاماً

السبت 27 أكتوبر-تشرين الأول 2012 الساعة 05 مساءً / مأرب برس - عكاظ
عدد القراءات 7185
 

الحاج م حمد خان من جنوب شرق آسيا يحمل نصف أخيه معه طوال 60 عاما، حيث خرج إلى الدنيا ومعه شقيقه الذي لم يكتمل نموه فبقي متعلقا به عالقا بوجدانه، يقول محمد خان وهو يجلس على سفح جبل الرحمة في عرفات، إنه ظل يرعى شقيقه الذي لم يكتمل نموه، وظل يرعاه ويسقيه من دمه طول عمره ليرافقه في رحلة العمر، ويضيف «رحلت والدتي قبل نحو 20 عاما بعدما تركت شقيقي وديعة عالقة في جسدي».

مشهد الحاج خان أثار انتباه الحجاج الذين وقفوا متأملين، بين متعجب ومستغرب، لكن النظرات لم تمنعه من الحديث لـ «عكاظ» بواسطة مترجم نقل مشاعره، فقد ظل يدخر المال قرابة 20 عاما، «منذ أن وعيت على الدنيا وأنا على هذه الحالة أحمل نصف أخي، أشعر بوجوده ولم يفارقني منذ 60 عاما حتى أنه ترعرع وسقيته من دمي».

يقول «صحيح إن المارة لا يكادون يصرفون بصرهم عني والأمر لا يزعجني، لكن ما عانيت منه طوال عمري هو الحصول على ملابس تحتويني وشقيقي نصفي الآخر فاضطررت إلى حياكة ملابسي بنفسي داخل منزلي الذي يقاسمني السكن فيه أبنائي الأربعة الذين لم يصابوا بما أصبت من مرض وراثي».

ويضيف خان أنه عاش حياته بصورة طبيعية مثل بقية الناس وترعرع وسط بلدة صغيرة مع والديه وتلقى رعاية خاصة بسبب تأخره عن التعليم وضعف حالتهم المادية، ويبدو أن شقيقي الآخر ظل يعاني مثلي بعدما خرج إلى الدنيا بيدين ورجلين وجزء من البطن.

على الرغم من النظرات الفضولية فإن الحاج خان لم ينكسر ولم يستسلم فتعلم القراءة والكتابة وأنشأ أسرة قوامها زوجة مخلصة وأربعة أبناء أحمد، سليم، عبدالشكور وسكينة، وتشييد منزل دافئ يوفر له الطمأنينة قبل أن يصل إلى مكة المكرمة حاجا بعد سنوات من الترقب والانتظار.