غادرت اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في الأحداث التي شهدتها محافظة تعز خلال الثورة الشعبية السلمية وما صاحبها من احداث اليوم بشكل مفاجئ ودون أن تستكمل مهمة التحقيق المنوطة بها.

وقالت مصادر مطلعة لـ " مأرب برس " أن خلافا حادا نشب بين أعضاء اللجنة البرلمانية حول تقصي الحقائق في كل أعمال العنف التي شهدتها تعز منذ العام الماضي وحتى اليوم وحول حصر عمل اللجنة في قضية الشكوى التي رفعها النائب البرلماني سلطان السامعي مما جعل أغلب أعضاء اللجنة يقصرون مهمتهم في لقاء مع كافة القوى السياسية والسلطة المحلية والمحافظة واللجنة الامنية ثم قرروا المغادرة حسب تلك المصادر.

وبرر النائب البرلماني صادق البعداني عضو اللجنة في تصريح خاص لـ " مأرب برس " مغادرة اللجنة إلى انشغال أعضائها وارتباطهم بجداول من الأعمال و بأن التحقيق في أحداث العام الماضي يحتاج إلى لجنة يكون في عضويتها متخصصين في مختلف المجالات وتحقيق دقيق ولقاء مع كل الأطراف وأسر الشهداء والحرجى وحصر الاضرار ورفع تقرير متكامل إلى البرلمان وهذا بحسب قوله يحتاج إلى فترة طويلة وإلى إمكانيات وتنسيق مع مختلف الجهات والوحدات.