نظرا للبذخ الرهيب الذي وصلن إلية والمباهاة بكل جديد وحديث من الموضة والذهب وغيرها في مديريه سنحان القريبة من لعاصمة صنعاء حيث تتسابق النساء إلى التفاخر والتنافس فيما بينهم .

هذا التنافس الذي أحرج الكثيرات من نساء البسطاء من المواطنين ومن غير " سنحان " أن يصلن إلى ذالك المستوى , هذا الظاهرة لفتت انتباه العديد من العقلاء وما قد يسببه من جرح مشاعر ألآخرين .

حيث اتفقت أطراف سنحانية بتغريم غرامة 30 ألف ريال مع ذبح ذبيحة عقوبة كل من تبالغ في ارتداء الذهب والثياب الفاخرة في أعراس منطقة سنحان القريبة من العاصمة اليمنية صنعاء.

ونقلت صحيفة الوطن السعودية التي أوردت الخبر أن أهالي سنحان لجئوا إلى تشكيل لجنة مشكلة من أعيان المنطقة لهذا الإجراء بعد أن لوحظ إيذاء مشاعر الأخريات من اللائي يعجزن عن الشراء ومن ثم الامتناع عن حضور الأعراس. وتحرياً للجدية تم توقيع اتفاقية مكتوبة تنص على الالتزام عند الحضور بقطع بسيطة من المجوهرات بحيث لا تتجاوز قيمتها مع الثياب 10 آلاف ريال.

وتبعاً لذلك سيتم الإبلاغ عن غير الملتزمات خطياً لبيان أن فلانة زوجة فلان أو ابنة فلان خالفت العرف ومن ثم عليها التوجه إلى "عاقل المنطقة" لتطبيق العقوبة التي لا تستثني أحداً.

وتقول "خديجة السراجي" وهي ابنة المنطقة إن الغالبية العظمى من النساء التزمن بهذا العرف، حيث لا ترتدي السيدة أو الفتاة سوى خاتم وقرط من الذهب وكذلك الحال بالنسبة للثياب الجميلة ومتوسطة الثمن. أما "وداد" فقد التزم زوجها بتسديد الغرامة بعد أن جاءت من الخارج لحضور عرس إحدى قريباتها وهي مرتدية أفخر وأغلى المجوهرات والثياب. ورغم أن "وداد" لم تكن تعلم بالعرف الجديد، فقد تحمل زوجها الغرامة صاغراً لأنه أحد أبرز الموقعين على الاتفاقية.