حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض
استنكر الشيخ خالد احمد ناصر الذهب ما وصفها بالحملة الشرسة التي استهدفت المساكن والمساجد والمدنيين أطفالاً ونساء فجر اليوم، من قبل الحملة العسكرية بقيادة نائب رئيس هيئة أركان الجيش اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي .
وقال في اتصال هاتفي لـ"مأرب برس": ان ما حصل اليوم لايقره الشرع ولا الأديان ولا الأعراف، فضلاً عن ان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كان طلب من الحملة العسكرية ان تحل المشكله سلمياً إذا أمكن".
وحول ما حدث اليوم بقيفه أوضح الشيخ خالد الذهب:" ان وساطة سابقة من قبل وجهاء سبع مديريات برداع بين الحملة العسكرية وأنصار القاعدة، كانت قد طلبت من القاعدة اخراج العناصر من غير ابناء قيفه، فالتزمت وقبل ثلاثة ايام أخرجوهم من المنطقة".
وأضاف إنه " طلب مؤخرا من اشقائه الثلاثة (عبد الروؤف وعبد الاله وسلطان) وهم ليسوا من القاعدة، بان يقوموا بدور الوسيط بين الحملة العسكرية، وشقيقيه ( قائد ونبيل) واللذان هما في القاعدة، ووافقوا اشقائه الثلاثة على ذلك، وتم الاتفاق ان تقوم وساطة الوجهاء بإدخال اشقائه الثلاثة الذين لا ينتموا للقاعدة الى مدينة رداع الساعة التاسعة صباح اليوم الاثنين لمقابلة قيادة الحملة العسكرية، والتفاهم على ذلك"، إلا انهم حسب قوله": فوجئوا فجر اليوم وقبل الموعد المتفق عليه، بالحملة العسكرية تدخل قيفه وتقوم بقصف المنطقة بمختلف الاسلحة، مخلفة قتلى بين النساء والاطفال ودمارا كبيرا في المساجد والمساكن، ".
وأضاف الذهب في حديثه لـ"مأرب برس": ذلك الأمر أدى الى استهجان واستنكار وجهاء الوساطة، لعدم الالتزام بالاتفاق من قبل قيادة الحملة العسكرية، حتى انهم ابدوا امتعاضهم لذلك التصرف واغلقوا هواتفهم"، كما استنكر ابناء المديريات المختلفة ذلك، وتداعت المديريات الثلاث المجاورة لقيفة، مبدين استنكارهم، ووقفوهم الى جانب ابناء قيفة ضد الحملة العسكرية".
وأشار الى ان القصف أدى بالنتيجة الى تعاطف المواطنين مع القاعدة ، وقاموا بمناصرتهم، بتفجير مدرعة واعطاب دبابتين للحملة العسكرية، ومحاصرة 23 طقم عسكري، كما نتج عن ذلك تفجير سيارة مفخخة ادت الى مقتل عدد من الجنود بنقطة احرم". وكل هؤلاء حسب قول خالد الذهب" بذمة المقدشي، الذي اخلف الاتفاق".
الشيخ خالد الذهب وهو يتحدث كان يصب جام غضبه واستنكاره على المقدشي، الذي إتهمه بمخالفة الاتفاق، وخالف حتى توجيهات رئيس الجمهورية بالحرص على الحل سلمياً".
واختتم حديثه بتساؤله": هل يريد المقدشي ان يضحي بارواح المدنيين والجنود من أجل الحصول على المال؟!!.