آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

دراسة: قادة عسكريون يقفون وراء الإشكالات التي تستهدف أنابيب وشركات النفط

الثلاثاء 26 فبراير-شباط 2013 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 6913

أكدت مصادر مطلعة لـ"مأرب برس" أن رغم عدد الألوية العسكرية المنتشرة بمناطق مرور انابيب النفط الا انها لم تحل دون الاعتداءات على أنابيب النفط، والتقطع للشركات النفطية، وصولا إلى إغلاق بوابات بعض الشركات، تحت مطالب "واهية" كالتوظيف أو تشغيل معدات.

وبحسب دراسة أعدتها إحدى الشركات الخاصة لمصلحة وزارة النفط والمعادن أظهرت ان هناك مكاتب لقادة ألوية عسكرية في تلك المناطق تدير اغلب تلك العمليات، في ظل تخوفات المواطنين من تحركات الجيش لأي مشكلة تحدث.

وحسب ذات الدراسة يفاجئ المواطنون وعلى مدى السنوات الماضية بطلب مقابلات لهم من قبل بعض قادة الجيش، وعرض التفاوض معهم، وإخراج القائمين على التخريب او المنقطعين بجوائز مالية وسيارات وهبات مربحة". مضيفةً وتطور الأمر إلى ان يقوم قادة من تلك القطاعات او الألوية العسكرية بمنح العقود والاتفاقات لعدد من أبناء المناطق، حتى أصبحت كالقنابل الموقوتة تستخدم ضد قِطاع النفط برمته.

وكشفت الدراسة بأن الكثير من أبناء المناطق النفطية في مأرب وشبوة متعاونون ويرغبون بالتحول الجذري لصالح البحث عن مشاريع تنموية لمناطقهم، ولا يمنع ان يتجه العديد منهم الى قطاع المقاولات ولكن بطريقة شرعية وعبر الشركات .

وتنتظر الدراسة المشار اليها وضع توصيات لتستكمل وترفع الى وزارة النفط والمعادن ومنها الى الحكومة والقيادة السياسية لاتخاذ قرارات لتعديل مسار وتصحيح سمعة مؤسسة الجيش.