استعرض المخترع اليمني طلال عبد الجليل نائف جهاز مستكشف الأجسام الغريبة والزلازل والحرائق وتميز الجهاز بدقة عالية مزوده بـ 6 مكبرات وتعديل المشتقات وبرمجيات المعالج للمستشعر بحيث يتم تشخيص حركة الجسم الغريب بدقة عالية.
 وجاء استعراض المخترع اليمني للجهاز أمس في منتدى السعيد الثقافي بمؤسسة السعيد متطرقا إلى أن جهازه يمكن استخدامه بالحروب والتجسس ومراقبة البيئة ونمو النباتات والتلوث والعمليات الطبية والجراحة والتحكم بالأنظمة وخط التوليد والجهاز يحدد الأجهزة الغريبة ويجمع البيانات ويرسلها إلى مركز العمليات الذي يعالج البيانات ويتخذ الإجراءات اللازمة لذلك مشيرا إلى ان فكرة عمل الجهاز استوحاها من عمل المستشعرات في الشبكات اللاسلكية التي تقوم بتجميع البيانات وإرسالها إلى المركز الأصلي الذي يقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة.
موضحا إن المستشعرات يتم زرعها في المحيط المراد العمل فيه لمعرفة الأجسام الغريبة التي تدخل على مكان معين أو نطاق معين حيث تقوم بعملية إرسال للمعلومات عند حدوث حادثة ما إلى مركز تجميع البيانات مباشرة ومن ثم إلى المركز الأصلي ولفت إلى إنه قام بتسجيل المشروع لدى المؤسسة الدولية للتحقيقات التي اعتبرته سبق علمي وقال " إن استخدامات الجهاز متعددة تشمل المجالات العسكرية والمدنية " .
من جانبه عبر مدير عام مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع عن سعادته باستضافة المخترع اليمني نائف في منتدى السعيد , مؤكدا أهمية الاهتمام ورعاية الموهوبين وتشجيعهم في مختلف المجالات حضر الفعالية عددا من الأدباء والمثقفين والشعراء والمبدعين.