وفي الحفل الذي حضره عدد من الأطباء والصيادلة ووكلاء شركات الأدوية والمندوبين تم التعرف بشكل أكبر على قرب على الشركة وكذا مشاريعها وإنجازاتها في اليمن بشكل خاص.

وفي بداية المؤتمر رحب الدكتور عمر ملهي مدير مكتب اليمن لشركة جلاكسو سميث كلاين بالحاضرين جميعا بمناسبة تدشين برنامج الوصول إلى الدواء في اليمن والذي يهدف إلى مساعدة المريض اليمني.

وتطرق الدكتور ملهي إلى أهمية هذا البرنامج وأهمية تخفيض أسعار الأدوية الأساسية لشركة جلاسيكو سميث كلاين في اليمن حتى 50% مع حرص الشركة على الإستمرار في استيراد أدويتها من مصادرها المصادر الأصلية نفسها مع إتخاذ جميع الإحتياطات والتدابير لضمان أعلى مستوى جودة.

وتناول في حديثه تركيز الشركة على 3 محاور رئيسية في هذا البرنامج هي: السعر – توفر الدواء – وكذا بناء الثقة من خلال دعم البنية التحتية.

بعد ذلك استعرض الدكتور علي الأهدل جهود الشركة واستمرارها في إتخاذ جميع الإحتياطات والتدابير لضمان أعلى مستوى من الجودة واستيرادها من مصادرها الأصلية. كما بين حرص الشركة على العمل بكل جد لضمان الوصول إلى معظم مناطق اليمن الجغرافية وذلك من خلال إضافة عدد جديد من مندوبي الدعاية ليصبح عدد العاملين أكبر بكثير مقارنة بالشركات العالمية الأخرى المتواجدة في اليمن.

بالإضافة إلى ذلك خصصت الشركة عدد من الموظفين والمختصين الذين يعملون على مدار الساعة للتأكد من أن جميع الأدوية متوفرة وموجودة بإستمرار. وذكر أن الشركة في الإسبوعيين الماضيين قامت بتدشين حملة نزول فرق ميدانية في جميع الصيدليات في العاصمة صنعاء لتخفيض سعر الدواء والقيام بالإشراف المباشر والتأكد من عدم التلاعب بسعر الدواء الذي طرحته شركة GSK وكذا تعويض الصيادلة من أي أثر رجعي قد يؤثر على عملهم من خلال إتخاذ هذا القرار وذلك بالتزامن مع إنشاء غرفة عمليات من صعدة إلى المهرة للقيام بمهمة تبليغ الصيادلة والأطباء والوكلاء وغيرهم بالأسعار المخفضة الجديدة والعمل على ضمان عدم التلاعب بسعر الدواء .

وتأتي هذه الخطوة كون اليمن أحد الدول الأقل نموا في العالم بحسب تصنيف الـ UN والتزاما من GSK  بضرورة أن تصبح جزءا من الحل تقوم GSK بتخفيض أسعار أدويتها ومراجعتها بإستمرار للتأكد من أن أسعارها لازلت متاحة لغالبية الناس على مستوى العالم وبشكل خاص في الدول الأقل نموا ومنها اليمن حيث يقل دخل الفرد فيها عن دولار يوميا.

كما تعرف الحاضرون كذلك إلى الأعمال الخيرية التي تقوم بها شركة GSK في اليمن حيث قامت الشركة بتخصيص 20% من أرباحها لدعم البنية التحتية في مجال الصحة في اليمن وذلك من خلال تبني عددا من المشاريع الصحية. ففي الوقت الذي تهتم الشركات المنافسة بإيجاد آليات وطرق لزيادة أرباحها تقوم شكرة GSK بالإهتمام بالوصول إلى المريض بالدرجة الأولى حيث تولي الشركة جل إهتمامها بالوصول لأكبر شريحة من الناس في العالم بالأخص الشريحة الأعرض وهي الأكثر فقرا.

فعلى مستوى اليمن قامت الشركة بالعديد من الفعاليات التي تصب في جانب رعم البنية التحتية للصحة. فبداءا من العام الماضي قامت الشركة بتخصيص 20% من أرباحها لتنفيذ عددا من البرامج والمشاريع الصحية في اليمن حيث استفاد من هذه الأنشطة والفعاليات أكثر من 75000 طفل وأكثر من 30000 مرأه في اليمن. كما تم التركيز على محافظتي عمران لحج كخطوة أولى وبالفعل استفادت أكثر من 60000 أسرة سنويا من البرامج والمشاريع الصحية التي تقوم بها الشركة في تلك المحافظات. ليس هذا فحسب بل قامت الشركة بالتبرع ب 15 مليون جرعة لقاح لأمراض الهماسي وشلل الأطفال بالإضافة إلى التبرع وتدشين حملات لقاح ضد مرض البلهارسيا حيث قامت شركة GSK بالتبرع بأكثر من 13 مليون جرعة لقاح لأطفال اليمن عبر منظمة الصحة العالمية WHO . بالإضافة إلى رعاية الشركة وتبنيها لإقامة اليوم العالمي للكف عن التدخين في اليمن الأسبوع الماضي.

وتحدث الدكتور علي الأهدل على النجاحات الكبيرة التي حققتها الشركة على مستوى العالم فعلى سبيل المثال: فقد حصلت GSK على المرتبة الأولى في ترتيب مؤشر الوصول للدواء في العام 2012 للمرة الثالثة على التوالي محرزة أعلى مستوى في أربعة مجالات تضم سهولة الوصول للدواء بشكل عام ، انشطة البحث والتطوير، المقدرة العالية والتبرع بالدواء، والعمل الخيري. كما تميزت بجعل سعر منتاجانتها في متناول الملايين من الناس حول العالم.

كما تم إستعراض قائمة لعدد من الأدوية والتي نجحت الشركة في تسجيلها كأدوية في متناول الجميع من نفس المصدر وبنفس الجودة.